أكدت ادارة جريدة المدار الصادرة عن حزب مصر الثورة انها لم تقم بفصل اي من محرريها ، الا انها فوجئت برفض كلا من شرين العقاد محررة صحفية ، محمد العدوي محرر صحفي ، وشعبان فتحي محرر صحفي "المسئولين عن الديسك في الجريدة " برفضهم تسليم المواد التحريرية الخاصة بالجريدة والذي يقوم زملائهم المحررين بارسالها لهم عبر الايميل الخاص بالجريدة وذلك حتى يوم الاثنين اي قبل موعد الانتهاء من تقفيل الجريدة ب 24 ساعة وعند سؤالهم عن السبب ارجعوا الي انتظارهم الي قرار رئيس التحرير والذي تغيب عن الجريدة بدون اي اسباب واضحة في وقت تجهيزها ، فقام رئيس مجلس الادارة بمطالبتهم بالقدوم الي مقر الجريدة الاخر والكائن بمنطقة المعمورة -طريق الاصلاح في يوم الثلاثاء لتقفيل العدد به وللوقوف على اسباب المشكلة ورفضهم لتسليم الموضوعات التحريرية الخاصة بالجريدة الا انهم لم يحضروا وقاموا بتغير كلمة السر الخاصة بايميل الجريدة وايميل الموقع الاليكتروني ، وتغيبوا عن اداء عملهم حتى يومنا هذا دون اي اسباب ، مع قيامهم بعمل محضر شرطة ذكروا فيه ان مقر لجريدة كان مغلق وهذا لم يحدث اطلاقا ، بالاضافة الي اتهامهم لاحد العاملين بالجريدة انه قام بالتعدي عليهم وهذا ايضا لم يحدث مطلقا. كما انهم اشاعوا ان هناك تدخل من قبل مجلس الادارة في السياسة التحريرية واجبار المحررين على كتابة بعض الاشياء الا ان هذا لم يحدث ولن يحدث ولم تتم اجبار اي احد من محرري الجريدة على كتابة مادة تحررية على الرغم من كون الجريدة جريدة حزبية ولها توجهات سياسية. وبخصوص قلة الامكانيات فهذا طبيعي لكون الجريدة حزبية لا تقبل اي تمويلات او اموال من جهات اخرى وهذا لا يعيق عملها والامكانيات الموجوده لا تقلل من شان الجريدة ،كما ان الجريدة نملكها جميعاً وهي ليست ملكاً لاحد ولا يحجر علينا في ارائنا احد ونعمل جميعاً بها كاسره واحده ولا نجبر علي اي شيء ورئيس مجلس الادارة المهندس محمود مهران هو بمثابه اب لنا في المعامله وكاننا جميعاً ابنائه ولا يتدخل في السياسه التحريرية للجريدة. اعلن مجلس ادارة الجريدة انه ستتخذ كافه الاجراءات اللازمه قانونياً حيال واقعه التشهير والاساءه للجريدة والحزب بين اوساط الصحفيين وعلى الفيسبوك من قبل المحرريين العاملين بالجريدة "شيرين العقاد"،"محمد العدوى"،"شعبان فتحى" وكل مااخل بواجبات الوظيفه التى قام بها المحرر الثانى والتى تعد من احد الجرائم التى يعاقب عليها قانون العقوبات ولم يكن من المتوقع ان يقوم بمثل هذا الجرم من ، وبعد اتخاذ النيابه العامه اجراءاتها سنعلن لكم باقى التفاصيل ورقم محضر الواقعه ليمكنكم الاطلاع عليها ،واكد المجلس ان كل ما اصدر من المحرريين يدينهم وذلك بان اغلب مايتحدثون عنه هو من الاخطاء المهنيه والتحريريه التى لا يتدخل فيها مجلس الادارة واما عن ازعامهم عدم وجود امكانيات لقياهم بعملهم فهذا عار من الصحه لان كل ما يحدث منهم ماهو الا اخلالاً بواجبات وظيفتهم وليس تقصيراً من الادارة وايضاً تقصيرا من رئيس التحرير الذي لم يقم بمباشره عمله فى الايام الاخيرة.لوجود مخالفات بينه وبين مجلس الادارة بسبب اراده رئيس التحرير تسريح 4 عاملين بالجريدة تعسفاً منه، وجميع العاملين مستعدين بالادلاء بشهادتهم عن كل ماحدث وان ادارة الجريدة لم تخل باي التزام من التزاماتها ، واعرب مجلس الادارة عن اسفه ان يصدر من ابنائه بعد ان قام بتعيينهم والتامين عليهم ويجهزهم للدخول للنقابه ان يصدر منهم هذه الافعال المشينه والتى ليس لها مبرر ويدعوا لهم بالتوفيق.