أكد اتحاد شباب الثورة علي أن المشاركة في مليونية " العدالة " التي دعي لها اتحاد شباب الثورة هو واجب ثوري علي كل من سقط بجانبه شهيد أو مصاب أو من شاهد أو سمع عن قتل المتظاهرين منذ اندلاع ثورة 25 يناير الي الأن , هذا وقد كان الاتحاد قد دعي جموع الشعب المصري الي النزول الي الشوارع والميادين المختلفة في محافظات الجمهورية الثلاثاء والاعتصام تنديداً بالحكم الصادر بتبرأة رجال نظام مبارك والمسلك الواضح من قبل قضاء مبارك للإفراج قريباً عن نجليه جمال وعلاء. وطالب اتحاد شباب الثورة بضرورة تطهير القضاء المصري والبدء بإقالة النائب العام وتشكيل محكمة ثورية من قضاة مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة يعاد محاكمه المخلوع مبارك واعوانه امامها والتحفظ علي من بقي من هذا النظام خارج السجن وتقديمه للمحاكمة وأكد اتحاد شباب الثورة علي ضرورة التحفظ علي احمد شفيق لمسئوليته عن اتلاف الادلة والملفات التي عن ما دار من رجال النظام السابق الذين أداروا قتل المتظاهرين من غرف عمليات خاصه تحت سمعه وبصره مما أدي الي ضعف الادلة وانعدام وجود ما يثبت ارتكاب هؤلاء الجرائم في حق المتظاهرين, وأشار اتحاد شباب الثورة الي ضرورة إعادة جمع هذه الادلة مره اخري وفتح تحقيقات مستقله من قبل قضاة من تيار الاستقلال كما أكد تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة الي ضرورة تشكيل مجلس رئاسي مدني يقوم بإدارة المرحلة المقبلة وإنقاذ مصر من الطريق المظلم الذي تسبب فيه المجلس العسكري وحكومات الحزب الوطني المتعاقبة منذ اندلاع الثورة والتي سعت لا جهاض الثورة وتستعد بالمرشح احمد شفيق الذي من المفترض أن يكون شريك مبارك في طره بدلاً من ترشحه للرئاسة. وأشار محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أن ما يسمي بالقوي السياسية من احزاب كرتونيه والتي تجني ثمار ومكاسب من وراء القوي الثورية الشبابية التي تعرضت لشتي انواع الحرب القذرة مع النظام السابق فقدت علي اثرها خيره شباب مصر طالب هذه القوي السياسية بالتوقف عن التحدث باسم الثورة والكف عن جني المكاسب من وراء الشباب والحركات الثورية وأن الشباب والحركات الثورية هي التي من حقها التحدث عن مستقبل مصر لانهم هم من يدعون الي التظاهرات والمليونيات والحفاظ علي الزخم الثوري وهو ما يلقي الاستجابة من قبل الشعب المصري العظيم الذي يريد استكمال ثورته عكس القوي السياسية التي لا وجود لها في الشارع واكد اتحاد شباب الثورة علي استمرار التظاهرات والمسيرات والاعتصامات في ميدان التحرير والميادين الثورية المختلفة لحين الاستجابة الي مطالب القوي الثورية والشعب المصري بإسقاط النظام والمحاكمات العادلة لقتله الثوار امام محاكم ثوريه وتطهير القضاء وتشكيل مجلس رئاسي مدني