اعلن مراقبو الأممالمتحدة في سوريا إنه تم العثور على 13 جثة مقيدة الأيدي ومصابة بأعيرة نارية في الرأس في شرق سوريا بعد أيام من مذبحة قتل فيها 108 مدنيين، نصفهم من الأطفال. وقال ناشطون سوريون ان الضحايا منشقون على الجيش قتلتهم قوات الحكومة السورية لكن لم يتسن التحقق من رواياتهم. ونقل عن رئيس فريق المراقبين الجنرال روبرت مود قوله إنه "تم العثور على الجثث مقيدة الأيدي خلف الظهور ويحمل بعضها آثار الاصابة بأعيرة نارية في الرأس أطلقت عن قرب". وأضاف بيان صادر عن بعثة المراقبين أن " الجنرال مود منزعج للغاية من هذا العمل المروع وغير المبرر ويدعو كل الأطراف إلى ضبط النفس وانهاء دائرة العنف من أجل سوريا والشعب السوري".