أيها المحايد -- حيادك يزور-- حيادك يقتل -- حيادك يذبح امة . قاطع الأستفتاء على وثيقة الدم -- و لا تعترف بالأنقلاب . دستور الأنقلاب بلا هوية -- دستور علمانى -- بلا مدنية -- بنكهة عسكرية فاشية دموية ((و الجيش يحمى و ما يحكمشى -- و لا أيه ؟؟)) دستور يسب الأديان --- و قانوني يعاقب على إهانة النشيد والعلم الأختيار بين الأسلام و العلمانية ليس أختيار بين مستحب و مباح او ممكن و متاح -- بل هو أختيار بين حلال و حرام """أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يقنون"""" و لا حياد بين حق و باطل -- أذا كنت تريد أصلاحا -- فأعلم ان العلاقة بين الأصلاح و الحياد هى التضاد و من يدعى غير ذلك يستهين بعقلك و يستهتر بمنطقك . الحياد هو موقف الضعيف -- بالضبط كالدول التى أدركت أنها مجرد دمية تحركها الدول المتقدمة في صراعاتها المتنوعة، فبادرت إلى إطلاق هذا المصطلح؛ لتحمي نفسها ومصالحها من شرور ذلك الصراع . -- لا تفصل أهدافك العامة او الشخصية عن هويتك و ألا ستغرق فى بحر الظلمات و العلمانية و التغريب . -- الأنقلاب يرحب بك مسلما أليف خامل مستأنس لا يخرج نشاطك عن المسجد -- أما أن تصبح مسلم نشيطا صاحب صوت و رأى و فكر و مشروع أسلامى فأنت العدو بعينه و ليس اسرائيل . -- أعلم أن الأمم التي تريد أن تبقى هي التي تحافظ على هويتها -- حتى لا تصبح دولة لقيطة . -- أقبل التحدى -- واجه نزوعات الهيمنة الغربية بقيادة الولاياتالمتحدة وربيبتها إسرائيل ( رعاة الأنقلاب). -- واجه الأستبداد و ظلم الأنقلاب. في المعركة بين الحق والباطل قد يظن البعض أحيانا أن بوسعهم تفادي المواجهة الشاملة والوصول إلى أنصاف حلول أو التعايش مع الظالمين أملا في صلاح أمرهم بمرور الوقت..و لكن ثبت خطأ هذا الأعتقاد -وثبت أيضا أن استبعاد الحركة الإسلامية من المشاركة السياسية لا يمكن أن يتم إلا بثمن باهظ بعد إحالة القانون على المعاش، وتحوّل الدولة إلى عصابة مافيا وزيادة القمع ، حتى يصبح وطنك أسير مختطف لدى قادة البوليس والجيش بذريعة حماية المجتمع من الإرهاب، وهذا يعني أن استبعاد الإسلاميين من الحياة السياسية هو استبعاد للديمقراطية و القضاء على أى أمل في تداول السلطة. قد يكون نجاح الأسلاميين ليس من منطلق دينى فقط بل للتخلص من نماذج سلطوية فاسده و عاجزة أصابتها الشيخوخة و ايضا رغبة في التغيير و أملا في العدل و ضمانا لحقوق المواطنة دون انتقاص حقوق النساء أو الأقليات، لقد كانت "صحيفة المدينة "التي سنها رسول الله (ص ) وهو يؤسس لدولة نموذجية متعددة الديانات والأقوام، أول دستور لدولة تعترف بالتعدد، فتتولى تنظيمه اعترافا بحقوق المواطنة للجميع ذكورا وإناثا مسلمين وغير مسلمين -- دستورا مثاليا جدير بالبناء عليه لاحتواء كل الفوارق.. فالكيان الأسلامى السياسي هو وعاء أساسه المواطنة التى تستوعب كل قوى المجتمع . *أيها المحايد المكيافيلي -- هل ترضى ان يصبح مكيافيلى العصر"السيسي "القاتل قدوتك ؟؟ أكيد لأ ---- !!! يبدوا ان الكتاب المفضل للسفاح كان كتاب "الأمير لمكيافيلى" فمبادئهما واحدة -- و هى عن مكيافيلى : *ليس أفيد للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة. * لايجدي ان يكون المرء شريفاً دائماُ * ان الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس ( حزب النور) * من واجب الأمير أحياناً ان يساند ديناً ما ولو كان يعتقد بفساده. *من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك. *الغاية تُبرر الوسيلة. *ماهو مفيد فهو ضروري لكن السيسي الخائن تفوق على كل أشرار الأرض ----- - كانت قوات أمريكية تستعد لاقتحام قرية ماي لاي فى فيتنام يوم 15 مايو 1968، و عندما سأل أحد الجنود القائد الأمريكى : هل علينا قتل النساء والأطفال؟ فكان جواب قائده : اقتل كل ما يتحرك !!!!!! " لكن السيسي تفوق فى شره - و أمر جنوده بقتل الساكن و الساكت و الساجد " - و كان توجيه العسكرية الأميركية دائما للجنود الأميركيين الذين ينفذون جرائم القتل للعزل والأطفال والشيوخ "أنه على الجندي إطاعة أوامر قادته دون خشية التعرض للملاحقة القانونية، والجندي الحر هو من ينفذ أوامر قيادته دون مناقشة.." """أليس هذا ما قاله السيسي فى أحدى تسريباته""" و طمست الأدلة و أصبحت الحقيقة أولى ضحاياه - أيها المحايد --!! أذا كان لون الحياد فى الماضى هو الرمادى الباهت -- فحيادك الأن أحمر بلون دم شهداءنا!! ستشارك القاتل ذنبه و عقابه و عذابه .. و لن يسكت ضميرك و ان تجاهلته - سيحاصرك فى نهارك و سيأرقك فى نومك بصورة لدم الشهداء و فقط . الحياد الأن هروب من المسؤلية!!!! أنا محايد -- الأن = أنا جبان -- خائف -- متردد -- عميل - فهل تقبلها ؟؟؟؟؟ لا تهرب من تحمل المسؤولية .. و تدعي عدم اكتمال الصورة -- لاتنكر الحقيقة بحجة عدم الرغبة في "ظلم" أحد .. و تتتظر الفرصة السانحة لتركب الموجة ... المحايد ليس طرف ثالث .. المحايد في هذا الوقت هو طرف ثاني .. لأن مصلحة الوطن لا تعترف باللون الرمادي . يا أبن وطنى !! لا تصنع الفرعون بيدك! أحلم و أنت رافع رأسك لا تنحنى حتى لا يسرق حلمك للأبد! مصر الأبية لم تنجب جبناء يخذلونها -- مصر أنجبت همم و قيم -- شمائل و شيم -- ! لا وقت للحياد -- لا وقت لأنصاف الحلول -- لا وقت لتجميل الكلمات و الأراء . حان وقت أن نكون أولا نكون -- فاللحظة مصيرية! بمعنى اخر حان وقت أن نكون أو أن نظل نأخذ على قفانا -- نحن و اولادنا -- و أحفادنا -- و -- و -- ألى حين ميسرة !! هل ستجعل البيادة ترسم لك تاريخك -- مستقبلك-- حلمك - و حلم اولادك !! لا تضع البيادة فوق رأسك فمكانها الطبيعى تحت القدمين !! أنظر من هم الداعمين للبيادة -- هم أصحاب البطون العفنة المنفوخة بالأموال المسروقة و متهربى الضرائب و المنتفعين و المترعرعين فى حضن الماضى البغيض؟؟ *لكننا لسنا رعاع -- نساق ليحقق الطاغى مطمعه .. نحن أصحاب ارادة و نخوة و غيرة على وطننا الحبيب -- لن تخضع مصر لأملاءات الاخرين!! مصر ستصنع مستقبلها -- بأبناءها الأحرار -- أما العبيد فألى مزبلة التاريخ !!! *تدبر و فكر و أنظر للتاريخ و لا تعيد خطاياها الأن و بالذات الأن الامور أصبحت واضحة كالشمس -- حق و باطل -- شرعية و بلطجية ! *ثورتنا سلمية -- سلمية -- سلمية ----- ! فالفاشلون فقط هم من يلجأون للقتل و العنف -- لأنه لم يستطيعوا أقناع شعوبهم بمنطقهم الغبى!! *حتى أسألوا البيادة! -- أما الدول المساندة للأنقلاب -- فليبشروا ستنقلب عليكم جيوشكم قريبا أسوة بالبدعة التى أبتدعها حبيبكم السيسي الخائن -- الجحيم لكل من ظلم شعبه ! [email protected]