لست محايدا عندما يتعلق الأمر بحبي لمصر لست محايداً عندما يتعلق الأمر برفض انقلاب لست محايدا عندما أريد الخير للناس. الحياد وقت الأزمات لعنة عندما ترى مصر تتحول إلى دولة قمعية: هل أكون محايداً عندما أرى بلدي تتخلف عن ركب التقدم، هل أكون محايدا قطعا لا. لست محايدا وأنا أريد قصاصا قانونيا لكل الشهداء لست محايدا وأنا أرى دولة هشة تمهد لدكتاتور لست محايدا وأنا أرى خصوم مصر فرحون. كيف أحايد والظلم يتفشى في وطن كيف أحايد وقد تعلمت من ديني قيمة الحق عند سلطان جائر كيف أحايد وهم يخططون لسرقة حلمنا ووطننا.الظالم ليس محايدا فكيف أكون محايدا المجرم يتمنى حيادنا الفاسد يتمنى حيادنا غاصب السلطة يتمنى حيادنا هل نطيعهم ؟ لا وألف لا. وهل الحياد اليوم إلا موقف ينصر الظالم .. حياد مع من يستهدف وطني مصر! حياد من قاهر ظالم مستبد! الحياد اليوم خيانة لمصر ..عزيزي. يطالبني بالحياد وأطالبه أن ينحاز وأن يختار فلا وسط عند الأزمات .. الانقلاب شر .. سنكتشف غدا ما أقول .. لا أقبل يومها أن يقال: كان على الحياد! يطالبني بالحياد لكي نخرج من المشهد فيرتاح الظالم ! أيليق أن نكتفي بمشاهدة ظالم يغتصب وطنا ! أيليق أن نكون بين المتفرجين والضحية مصر! لا وألف لا . الحياد اليوم فعل شيطان أخرس في مصر لأنه سكوت عن الحق .. الحياد تنازل عن قيمتك وهويتك ومن أنت .. لا تكن محايدا ومصر تنتهك. أسألك: أحيادك خوف من ظالم ؟ أحيادك نفع لوطن ؟ سينتهي الصراع وسيكون هناك فائزا .. ستخسر في الحالتين أنت .. ذاكرة الألم لا تنسى من خان! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا