اصدرت منظمة العدل والتنمية بيان عاجل عن مشاركتها بجوار المجلس لسياسى للمعارضة المصرية الوطنية فى تظاهرات التحرير والمطالبة بعزل الرئيس مرسى لما تسبب فيه من انقسامات بين المصريين واعتداء من جانبه على الدولة المدنية المصرية والقضاء المصرى وكانت قد عبرت عن ذلك من خلال رفع لافتات بميدان التحرير بمشاركة التيارات الثورية بالميدان وادانت المنظمة الاعتداء الصارخ من قبل التيارات الدينية داخل جامعة القاهرة على قيم الدولة المدنية وتكفيرهم للاعلاميين والصحفيين وايضا للتيارات الثورية التحرير واستمرار تحريض التيار الدينى ضد المتظاهرين والحركات الثورية والشحن ضدهم وتعمد تشويه صورة تلك التيارات بمختلف الوسائل مطالبة ببدء الزحف الثورى نحو قصر الرئاسة لاسقاط الرئيس مرسى الذى فقد شرعيته كما ادانت المنظمة ايضا حصار التيارات الدينية للمحكمة الدستورية العليا واعتبار ذلك اعتداء على حرمة وهيبة القضاء المصرى وترهيب للقضاة المصريين منتقدة موقف الداخلية وتخاذلها فى حماية القضاة لانها تحولت الى يد للرئيس لقمع المعارضة فقط وليس مؤيدى الرئيس قال نادى عاطف رئيس المنظمة ان انصار ومؤيدى الرئيس ما زالوا يمارسون الارهاب المادى والمعنوى ضد القضاة والاعلاميين والثوار فى التحرير بل وكل معارضى الرئيس مرسى الذى نصبوه فرعونا جديدا لا يتقبل اى نقد من قبل الاخرين وفى الوقت ذاته انتقدت المنظمة موقف التلفزيون المصرى وماسبيرو الذى تحول الى بوق دعاية للاخوان والرئيس مرسى وركز فقط على التظاهرات المؤيدة للرئيس متجاهلا تماما المعارضة بالتحرير وبالشارع بل ومحاولا تشويه صورتها مثلما كان بوقا لمبارك مطالبة بتطهير ماسبيرو اكد ت المنظمة ان خطاب الاخوان والرئيس مرسى ومحاولتهم تخوين الحركات المعارضة لا يعتبر خطاب ذو مصداقية فمرسى نفسه هو من وافق على نشر قوات اجنبية على اراضى سيناء طبقا لاتفاقية الهدنة بين حماس واسرائيل ولمحاربة التيارات الجهادية التى تختلف عن الاخوان فى توجههم الفكرى والسياسى والقضاء على تلك التيارات بالتعاون مع حركة حماس كسبا لرضا الولاياتالمتحدةالامريكية عن الرئيس مرسى وجماعته الاخوان المسلمون ودعم وجودها فى السلطة لان الاخوان وحماس هم ادوات امريكية بالفعل لمحاربة تيارات الجهاد والقاعدة كما يدعون وقالت المنظمة ان امريكا تدعم الاخوان والسلفيين لتنفيذ مخطط القضاء على التيارات الاسلامية الجهادية بسيناء وبالشرق الاوسط فى حين ان الاخوان يستخدمون تلك التيارات احيانا للضغط على امريكا نفسها