ليست فزوره ولكنها اجابه علي حاله موجوده يستطيع ان يراها المصابين بعمي الالوان قبل ذوي العيون البقري واللون الاصفر اذا دل علي الغيره وصفار البيض اذا ساعد في زياده الكسترول والحاجه الصفرا اذا ساعدت في تغيب العقول وزغلله العيون وهي المقصوده هنا واذا كان الرمادي بدكونته وضبابيته وشكوكه وعدم وضوحه يمثلان الحاله الموجوده والمنتشره بل والمسيطره علي المشهد الاجتماعي والسياسي المصري . عندما تجد ان الحاجه الصفرا شربها كبار المجتمع من النخبه المثقفين والكتاب والاعلاميين واصحاب الراي ونجوم المجتمع واصبح شاغلهم الاول هو سجاده الصلاه للرئيس و خطابات الرئيس وحراسه الرئيس ، وصلاه الجمعه للرئيس ، وعوده شقيق الرئيس من الحج وانتقالات الرئيس المكلفه واصبح وصف رمز الدوله بالفاظ واوصاف غير لائقه لم يكن احدهما يفكر مجرد التفكير في ان يكتبها او يقولها في سره. في عهود سابقه شاغلهم واصبح هدفهم هو النقد الجارح المهين واصبح شاغلهم هو صيد كل كلمه وحركه وتكبيرها بمناظيرهم الخاصه وعرضها في اقبح الصور واسوء النوايا وشغل الناس وتلهيتهم بما يضر ولا يساعد في تغير او اضافه شيء لمصرنا في عهدها الجديد واستهلاك للوقت والطاقه واستمرارا للمعجنه وللمكلمه بدون نتائج . وهنا يتدخل اللون الرمادي عدم تدخل مؤسسه الرئاسه في الوقت المناسب وبالحزم المناسب للتوضيح او المنع ام هو فخ (خليهم يتسلوا) ام هو دور مقصود واستسلم هؤلاء له وان هناك من يحركهم وله اهداف واصبح المال والكاميرا والجريده والمقال هي الادوات . ويتدخل اللون الاصفر متسائلا منذ متي وتظهر للاعلام صوره تعيين سفراء وهم يتناولون الكؤس حتي وان كان بها شاي ا صفر. ومنذ متي تعلن وتكشف الدول عن خطابات التعيين للسفراء بهذه الطريقه ولماذا الردود ضعيفه واذا كانت هدف اسرائيل هو جس نبض او احراج الرئيس ومعرفه رد فعله للتعامل معه. لماذ الآن الاعلان ان هناك صعوبه في التعامل مع الرئيس المصري وان هناك تجاهل متعمد لهم. انظر في اتجاه آخر لتري صفار البيض اقصد الروب الابيض سنوات طويله لم نسمع عن اضراب او اعتصام للاطباء علي انهم شريحه ملائكيه وبلسم فاتضح العكس فجاه اصبحت حالتهم ومرتباتهم ومعيشتهم ضعيفه يتساوون مع اصغر واقل سائق ميكروباص يعاني من دفع الغرامه مع اني لم اري طبيب يشكو من ضعف راتبه الذي يتراوح بين 800 و1000 عند التخرج والخبير منهم يتقضاه في عشر دقائق كشف ولكن الاغلبيه ليس لها حق . وان كان فمسؤليته تحتم عليه ان يصبر وانه ليس الوقت المناسب فماذا ترك لمن هو اقل منه راتبا واقل منه علما وتقديرا للمسؤليه وهنا يتدخل اللون الرمادي ويسال عن عدم الحزم من وزير الصحه والجلوس مع القيادات وعن من يحرك الاضراب ويدعو له ليكون اداه ضغط علي المواطن العادي قبل الحكومه والرئيس. انظر ال قانون غلق المحلات من العاشره مساء يجب ان يدرس وياخذ حقه من كل الجوانب وتاثيره علي شرائح كثيره تكسب ارزاقها ليلا وخاصه التي تعمل بمهنه اخري بجوار وظيفته حتي يحسن من دخله وتاثيره علي سائقي التاكسي والميكروباص وايضا علي هيئه النقل والمترو والعمل بنصف الطاقه والاضطرار للاستغناء عن نسبه من العاملين . وهكذا فلكل قرار اضرار يجب ان تدرس مع النقابات والهيئات وغيره والرمادي يقول انه ليس وقت هكذا قرارات ياسيدي فهناك اهم من ذلك هو البدء ببناء ماافسده السابقون وبدايه عهد يطور الصناعه ويبني المشروعات لاسيعاب الايدي والطاقه المعطله التي تريد ان تحبسها في بيتها من العاشره وتزيد الضغط علي الرجال وتسلمهم لزوجاتهم بعد الغروب تسليم اهالي ويضيف اللون الرمادي انه. هكذا قانون يلهي الناس قليلا عما يدور في مطبخ التاسيسيه والدستوريه او هو مشوره بروتسيه وياخوفي من بروتس سيدي الرئيس،ولماذا لاتشارك المعارضه وكل الاحزاب في هكذا قانون حتي لانعطي فرصه للاعتراض والجدل ونفس القصه في مشاكل ميناء العين السخنه ومشكله مجلس الوزراء والمدرسين وحاملي الماجيستير وسائقي النقل العام وغيره والسؤال اين الوزير المختص الذي يذهب لموقع الحدث وهو طازه ويجتمع ويناقش ويعمل علي ايجاد الحلول المتاحه بشفافيه كامله اين الوزير الشجاع الحازم الذي يعرف دوره بحرفنه ويتقنه او يسال اهل العلم والخبره من داخل وخارج الحزب والنظام والمله. انظر للاصفر حريه واستقلال وعدل ومكانه وحصن منيع معاك ومن الناحيه الاخري الرمادي يقولك دوله داخل الدوله ونادي في الاصل يقدم خدمه لاعضاؤه وترفيهي وانشطه من حج وعمره ومصايف وبناء مساكن يريد الهيمنه علي المجلس ويفرض قراراته علي الدوله ويلوي ذراعها ويهدد ويتوعد ويريد تفصيل قوانينه علي هواه يساعده علي هذا اعلام وكتاب وصحفيين واقلام كانوا من اشد المعارضين لسياسه هذا الكيان لتعمد البطء في بعض القضايا بعينها وصمت وتدهور وضعف دور المجلس الاعلي له. والرمادي يخطط للاطاحه بليونه ويسر وتوغل ويترك للشارع التنفيذ واصبحت معركه وتار انشغل بها السيرك وكله يدبر بدهاء وألطمي ياللي مش غرمانه ومليونيه رايحه ومليونيه جايه. والاصفر يقولك حريه شخصيه.وثقافه وتعليم وتقدم وديمقراطيه ولماذا غلق المواقع الاباحيه وتثور وتهيج وتعترض شرائح كثيره ونجوم واصبح القانون هو شاغلهم وحديث الشارع المصري وكأن الثوره في الاصل كان شعارها عيش..حريه..مواقع اباحيه. ويتدخل الرمادي لماذا هذه القوانيين في هذا الوقت بالذات ولماذا الاعتراض بهذا الجهر واشعال المكلمه والمعجنه ..ومن يشعلها ومن له مصلحه في ذلك ومن يريدها مشتعله. ويتقدم الاصفر شهداء وحق الشهداء ومحاكمه الجناه ورعايه اهالي الشهداء ووعود يجب تنفيذها والاولتراس كيان موجود شئنا ام ابينا وساعدته جهات كثيره واستخدمته لمصالحها ونفخ فيه الاعلام وكبرناه واصبح جزء وعبيء علي الامن وعلي الشارع وعلي الشرطه. ويتدخل الرمادي اين الرجل والوزير الرشيد الحازم ويجلس مع اهالي الشهداء ويلبي طلباتهم بالعدل والاحسان ولن يكلفه راتب مذيع رياضي ومقدم برنامج في سنه ومن ناحيه اخري تعمل المنظومه كلها بشكل جماعي الشرطه مع الحزم في المدارس مع الامان والحزم في الملاعب . ويعود النشاط الرياضي للتنفيس علي الاقل عن من لا عمل لهم وتعويض خسائر كثيرها تتكبدها الآن خزانه الدوله بلا عوائد ويكفي فقط بند واحد وهو الاعلان عن مباراه واعلانات الشوارع والتلفزيون واعلانات قبل واثناء وبعد المباراه وحق البث وبيع الاذاعه كل دي ملاييين تحل بيها . اي مشكله تعوق عوده الدوري ولكن اين الرشيد ومن له مصلحه في ان يبقي الحال كما هو عليه ،انظر مره اخري للاصفر وكتابه الدستور جميل تمثيل كل الطوائف والتيارات والاجمل الاستفتاء وراي الشعب ووضع خاص لكل فئه من ام بدوي بتاعه الجرجير للاعبين الكره وسائقي التوك توك حتي سياده المستشار . ويظهر الرمادي لماذا كل هذا الوقت والنقاش والاختلاف والتباين وظهور 80مليون فقيه دستوري وقنوني وخبير وترك ماهب ودب يصرح ويهدد ويتوعد وينسحب ويعود ويافيها.. لأخفيها . كل ما تطول تحلو وياليل طول شويه وكله اكل عيش مقابلات وفضائيات وفتاوي وعكاوي والسيرك منصوب واللي مش هيلعب يتفرج ويتسلي. والاصفر كتير والرمادي اكتر ولكن الي متي ستظل تدفع مصر تمن هذه الالوان والي متي ننتظر الوزير الحازم الرشيد والحكومه الفعاله والاعلام البناء والهادف والبرامج التي تشجع علي العمل والاعلام الكتاب الذين ينصحون لله ثم للوطن وينتقدون ويعترضون ويحاورون بعقلانيه واتزان وشفافيه ويقدمون النصح بعيدا عن المزايدات والتجريح والاهانه فكلنا في مركب وبلد واحد . ادعو الله ان ترحموها وترحموا انفسكم. وياسيدي الرئيس مرحله البناء تحتاج لحزم وشده وعدل مهما كان الامر ومها كلفك لا نريد حلمك ولا نريد طبطبتك ولا نريد من يشير عليك بقوانين تستفز المواطن في وقتنا هذا وتدعو للخروج وتعطيل مصالح البلد. فاخطاء الآخرين تحسب بغلطه ولكن خطئك يحسب بمائه لان المتربصين كثير والبطانه والمستشارين اما ان يرفعوك للقمه ويدخلوك في قلب كل مصري واما ان تقول لهم حتي انت يابروتس.سيدي وقاك الله شر البطانه وسدد خطاك لمصلحه مصر اولا..هكذا رايت الالوان في السيرك.