استنكرت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"، موقف الشرطة فى بورسعيد مما وصفوه ب"تفشي ظاهرة التحرش وعدم تعاون الأجهزة الأمنية لمواجهة تلك الظاهرة"، مشيرة إلى أن حملتها للرقابة الشعبية "نبض المواطن" رصدت مشكلة التحرش بالفتيات كإحدى المشكلات التى يعانى منها أهالى بورسعيد خصوصا أمام المدارس. وأوضح بيان صدر مساء أمس الخميس، عن الحركة أن هند أبو الوفا مسئول الخدمة المجتمعية وحازم محسن عضو الحركة ببورسعيد قد توجها إلى قسم المناخ ببورسعيد لعرض مشاكل أهالى بورسعيد ومحاولة إيجاد طريقة لمواجهه المتحرشين، حيث كان فى استقبالهم معاون المباحث "والذى استقبل اعضاء الحملة بفتور عندما عرضوا عليه المشكلة". أشار البيان إلى أن رد النقيب كان "أنا مطلوب منى أعمل إيه؟! أنا عندى حاجات أهم من كده أشتغل عليها بدل ما أنزل أجيب حبة متحرشين لرئيس المباحث وميعجبوش شغلى أجيب حتتين سلاح أحسن". وتابع البيان: "وعندما عرض عضو الحركة التعاون ومساعدة الشرطة عبر رصد الحوادث من خلال غرفة العمليات الخاصة بالحركة وإبلاغ القسم بها أولا بأول، تهكم النقيب قائلا "لا دى مش مساعدة إذا عاوز تساعدنى هاتلى ضابط يقف معايا بدل ما أنا لوحدى، دى طبيعة مجتمع لا أنا ولا إنتوا هنعرف نعمل فيها حاجة". من جهته استنكر محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامى للحركة، موقف الأجهزة الأمنية من تلك الظاهرة عموما فى مصر متسائلا: هل هذا تهاون من الجهات المسئولة أم إحباط بسبب قلة الإمكانيات وسوء تعامل القيادات الأمنية مع من هم تحت إمرتهم؟ و هل سيكون رد النقيب "وأنا مطلوب منى أعمل إيه؟"، وأضاف "إذا تعرضت أمه أو أخته أو زوجته للتحرش؟؟ وكيف لنا أن نواجه المتحرشين إذا كانت الأجهزة الأمنية ترفض التعاون، وهل الحل باللجان الشعبية؟؟". أضاف عفيفي موجها رسالته لكل ضابط شرطة "نتفهم أولوياتك والضغوط التى تواجهها من أجل عودة الاستقرار للشارع.. ولكن أليس جسد بناتنا وعرضهم مسئولية كبيرة كمسئولية إعادة الأمن؟"