حذرت دراسة فرنسية حديثة من ارتداء الكعب العالي بالنسبة للسيدات والفتيات، حيث إنه يسبب انشقاقاً في عظام القدم ، فأوضحت الدراسة أن العظام عبارة عن نسيج حي يتجدد باستمرار. حذروا ايضاً بانة يصيب المرأة بالجنون على المدى الطويل، موضحين أن ارتداءه يضغط علي مشط القدم ، فيصيب المرأة بتوتر شديد في قدميها يجعلها تسير بطريقة غير صحيحة تمنع المستقبلات العصبية في عضلات القدم من إطلاق مركب الدوبامين المهم لسلامة العقل وهو ما ربطه أيضا الباحث بارتفاع معدلات الإصابة بالشيزوفرنيا عند النساء (الفصام العقلي). ويشير اللأطباء أيضاً إلى أن الكعب العالي تتمثل خطورته الأكبر إذا ارتدته امرأة سمينة حيث إن الاستمرار في الحركة والسمنة قد يسبب انقلابا للرحم إذا لم يحدث, فعلى الأقل سيسبب آلاما في أسفل البطن والحالبين، كما أنه يعيق ثبات الجنين في الرحم فتصاب المرأة بالإجهاض . يؤثر ايضاً الكعب العالى على خصوبة المرأة وإرباك الدورة الشهرية ويسبب مشكلات في الحوض يسبب ايضاً تغيرات في القامة ووضع الظهر والتهاب المفاصل في الركبة واختلال التوازن والإصابة بآلام في الرقبة والأكتاف ونمو أظافر غائرة فى لحم القدمين بصورة غير طبيعية. وعلى عكس الدراسات السابقة جميعاً ، فان هناك دراسة حديثة اكدت أن ارتداء الكعب العالي يحسن مستوى العلاقة الجنسية. واشارت اختصاصية الايطالية في المسالك البولية، أنه يزيد ايضاً نشاط عضلات بطونهن واكدت ايضاً أن الكعب العالي ليس مضراً بالصحة . كما يشيع البعض بل يضفي جمالاً على شكل المرأة وتزيدها ثقة بنفسها.حيث كشف استطلاع نظم مؤخرا بين النساء فى منطقة الخليج ان المرأة تضع مظهرها قبل صحتها عندما تفكر فى ارتداء الكعب العالى فبالرغم من المخاطر الصحية إلا أن العديد من النساء ما زلن يفضلن ارتداء كعوبهن العالية . وبحسب الدراسة، فإن النساء اللاتي ينتعلن أحذية ارتفاع كعوبها حوالي الستة سنتيمترات يكون وضع أو "وقفة" أجسامهن جيدة ، مما يساعد في هذه الحالة على التقليل من النشاط الكهربائي في عضلات أحواضهن.