دشنت الأحزاب الاربعة الكبرى، الناصري والوفد والتجمع والجبهة الديمقراطية، حملة جديدة تحت اسم "تحالف الدولة المدنية" بمبادرة من سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، بهدف تغيير الدستور قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأوضح التحالف ان الدستور هو المحرك الرئيسي للتحالف خلال الفترة المقبلة، من أجل خلق دولة مدنية تقوم على دستور يحافظ على حقوق أفراد المجتمع بغض النظر عن الدين أو الجنس أو العرق ويحافظ على الحريات ويرسي دعائم الديمقراطية. وعقد التحالف أولى اجتماعاته الاسبوع الماضي بمقر حزب التجمع وبحضور سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، ود. رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ونبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع وحسين عبد الرازق القيادي بالحزب، للاتفاق على ملامح العمل خلال الفترة المقبلة وكيفية التحاور مع باقي القوى السياسية للتوحد في صف واحد من أجل سن دستور جديد للبلاد. وتبدأ خطة عمل التحالف الجديد بإثارة الفكرة بين عموم الشعب لكسب أكبر مساحة من الاجماع الشعبي عليها ليكون اداة ضغط، بحيث يفتح التحالف ذراعيه لكل التيارات والنقابات ومن لهم دور بشكل عام، طبقا لما أكده سامح عاشور رئيس الحزب الناصري لبوابة الفجر، وعن امكانية انضمام جماعة الاخوان المسلمين للتحالف وخاصة أنها تحارب على أن تعقد الانتخابات البرلمانية أولا، قال عاشور إن مبادئ التحالف معروفة وهي اعلان دستور جديد للبلاد قبل اي انتخابات يضمن مدنية الدولة وهي المعركة التي تشغل بال التحالف، وبالتالي فالباب مفتوح لكل من يرى أن أهدافنا توافقه.