يتخذ القضاء الفرنسي بعد غد /الخميس/ قراره النهائى في مصير الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك (79 عاما) الذى يعد أول رئيس فرنسي سابق الوحيد يخضع للمحاكمة وذلك فى قضية "وظائف وهمية" منحت إلى مقربين منه في بلدية باريس في مطلع التسعينيات بينما كان رئيسا للبلدية
ويحاكم شيراك بتهم استغلال السلطة واختلاس أموال عامة.. وقد يعاقب بالسجن لمدة تصل الى عشر سنوات، وغرامة بمبلغ 150 الف يورو.ومن المقرر أن يعلن رئيس المحكمة دومينيك بوث الحكم على الرئيس السابق، الذي تغيب عن المحاكمة التي جرت بين 5 و23 سبتمبر الماضى بسبب حالته الصحية، وعلى تسعة متهمين اخرين.
وأعفي شيراك من حضور الجلسات بسبب وضعه الصحيبعدما قدم تقريرا طبيا يشير الى معاناته من مشاكل عصبية حادة ومزمنة
وقال أحد محاميه جورج كيجمان ان الرئيس السابق "ينتظر بهدوء" صدور الحكم..مؤكدا انه "لم يرتكب اي خطأ جنائي او معنوي"
وافاد البيان الاتهامي ان شيراك استخدم الاموال البلدية في تحقيق طموحاته الانتخابية ولمصلحة حزبه، حيث استخدم وظائفه لتوسيع نطاق نفوذه.