بدأت أمس الإثنين، أولى جلسات محاكمة الرئيس الفرنسي السابق "جاك شيراك"، غيابيًا، في قضية "الوظائف الوهمية" ببلدية باريس، وهي قضية فساد قد يتم سجنه بسببها إذا ما تمت إدانته لمدة تصل إلى 10 سنوات. ولم يحضر جاك الجلسة بسبب مرضه، لكن محاموه أكدوا أنه مهتم بأن تجرى المحاكمة للنهاية حتى لا يظن الفرنسيون أن القضاء ببلادهم يكيل بمكيالين. وقدم محاموه، ليلة المحاكمة، تقريرًا طبيًا يؤكد ذلك، جاء فيه أن الرئيس السابق، الذى سيبلغ التاسعة والسبعين فى نوفمبر "لم تعد لديه القدرة الكاملة على المشاركة فى جلسات". وجاك شيراك الذى يعد أول رئيس دولة سابق يحاكم فى فرنسا، ملاحق بتهمة "اختلاس أموال عامة"، حين كان رئيسًا لبلدية باريس، ويشتبه فى أنه أسند وظائف ومرتبات من بلدية باريس لأشخاص يعملون فى خدمة حزبه، وهو ما ينكره شيراك.