فاز حزب الشعب في إسبانيا في الانتخابات المحلية والإقليمية وكبد الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو خسائر فادحة. وقال ثاباتيرو إن نتيجة الانتخابات لن تدفعه إلى الدعوة لانتخابات مبكرة ولانه سيتم انتخاب البرلمان كما كان مقررا في أوائل عام 2012. ففي الانتخابات المحلية حصل حزب الشعب على 5ر37 بالمائة من الأصوات مقابل نحو 28 بالمائة للحزب الاشتراكي بعد فرز أكثر من 90 بالمائة من أصوات الناخبين وخسر الاشتراكيون مجلسمدينة برشلونة لصالح الحزب القومي القطالوني "سي أي يو".وفي الانتخابات الإقليمية خسر الاشتراكيون معاقل مثل منطقة كاستيلي- لا-مانشا بوسط إسبانيا واكستريمادورا في الغرب بينما عزز المحافظون سيطرتهم في بلنسية ومناطق مدريد وفي إقليم الباسك أصبح ائتلاف انفصالي ثاني أكبر حزب في الإقليم. وتعرض ثاباتيرو لانتقادات بسبب طريقة تعامله مع الأزمة الاقتصادية في إسبانيا والتي أدت إلى ارتفاع نسبة ظاهرة البحث عن عمل إلى 20 بالمائة وهي أعلى نسبة بين دول منطقة اليورو وتتجاوز نسبة الظاهرة بين الشباب الاسبان الاربعين بالمائة.