فاز الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا في الانتخابات العامة التي جرت الاحد ولكنه لم يحصل على الاغلبية المطلقة التي قد تساعده على العمل بشكل اسرع للتخفيف من تباطؤ الاقتصاد. وابلغ خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو رئيس الوزراء الاسباني آلافا من انصاره المهللين والملوحين بالاعلام الحمراء امام مقار الحزب الاشتراكي "سأحكم لصالح كل الشعب واضعا في ذهني اولا الناس الذين لا يملكون شيئا." وبعد فرز 96 في المئة من الاصوات اشارت تقديرات الى ان الاشتراكيين سيحصلون على 169 مقعدا في المجلس الادنى من البرلمان والذي يضم 350 عضوا بزيادة خمسة اعضاء عن المجلس السابق. وحصل الحزب الشعبي المحافظ على 153 مقعدا بزيادة ايضا خمسة مقاعد عن عام 2004 عندما تحول الناخبون ضده بعد ان تعجل في الصاق التهمة بمنظمة ايتا الانفصالية في تفجيرات قطارات وقعت عشية الانتخابات وثبت في نهاية الامر انها من تدبير اسلاميين. وكان اكبر خاسر الأحد الاحزاب اليسارية الصغيرة. وقال ماريانو راخوي زعيم الحزب الشعبي لانصاره "اننا الحزب السياسي الذي حصل على مقاعد اكبر من اي حزب اخر في اسبانيا بالاصوات وبالنسبة المئوية." وهيمن الركود الاقتصادي والزيادة الحادة في معدلات البطالة على الحملة الانتخابية حتى يوم الجمعة عندما قتل عضو اشتراكي سابق في المجلس المحلي بالرصاص في اقليم الباسك . وانحى الحزبان الرئيسان باللائمة في مقتله على ايتا. (رويترز)