شارك الألأف شباب تكتل السويس والتيارات والأحزاب السياسية والتيارات الدينية بالسويس علي رأسهم الدعوة السلفية وحزب النور والأصالة الفضيلة والوسط والوفد والناصري و 6 إبريل والعديد من مختلف الأعمار والمراحل السنية بالمحافظة من مسلمين ومسحيين فيما تغيبت الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة عن المشاركة لإعلانهم عدم الخروج بالمليونية أمس فيما رافع المعتصمون بالميدان لفتات أيد واحدة في مليونية الإنقاذ الوطني مرددين هتافات ضد المجلس العسكري وسياسته وأعمال العنف وإلإشتباكات بميدان التحرير لعدم سماع مطالب الثوار وأصواتهم مؤكدين علي حقوقهم المشروعة وتأكيد علي إقالة المشير ومحاسبة المسئولين والمتورطين في الأحداث الدامية بالتحرير وبكل ميادين الشهداء والحرية بالمحافظات وإلغاء وثيقة الدكتور علي السلمي وإقالته ومحاكمة علي ما ألت إليه مصر من فوضي وسرعه تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة والتعجيل من المحاكمات لرموز النظام السابق والبائد وعلي رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك و زوجته ونجليه علاء وجمال وأعوانه دون إبطاء بالإضافة لإقالة حكومة شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تقود البلد خلال باقي هذه المرحلة الانتقالية تمثل كافة الاتجاهات وأطياف الشعب المصري فيما تم الإفراج عن 73 من شباب السويس المتظاهرين الذين تم إلقاء القبض عليهم أمس وتسليمهم للجيش الثالث الميداني وذلك بعد مفوضات بين أبناء المحافظة وممثلي القوي السياسية والشيخ علاء سعيد حتى صباح اليوم وذلك لعدم خروجهم علي القانون وتظاهرهم بشكل سلمي في الميدان دون ضرر أو تخريب في المنشآت فتم الاستجابة لمطلب أبناء المحافظة مؤكدين رفضهم لأعمال التخريب بالمدينة من قبل اللصوص والبلطجية الوافدين من القاهرة والإسماعيلية وضرورة التصدي لهم ومساعدة رجال الجيش والشرطة لأداء مهامها لحفظ الأمن والإستقرار بالبلد .