نظمت العديد من الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الحركات الشبابية اليوم الثلاثاء، وقفات احتجاجية ومسيرات بالعديد من المحافظات تضامنا مع الثوار بميدان التحرير في مليونية الإنقاذ الوطني ففي محافظة "دمياط"، نظم طلاب الجامعات بالمحافظة وقفة احتجاجية تضامنا مع الثوار بميدان التحرير، نددوا فيها باستخدام العنف مع المتظاهرين، كما قامت حركة 6 أبريل بمظاهرة طافت شوارع دمياط منددة بأعمال العنف، كما قامت حركة شباب من أجل التغيير بتنظيم مؤتمر بميدان الحرية بالمحافظة نددوا فيه بقمع المتظاهرين، وطالبوا أيضا بتسليم السلطة لقيادة مدنية.
وشهدت مدينة "بنها"، مظاهرة حاشدة طافت شارع "فريد ندا" الرئيسي من أمام مجمع الكليات، وصولا إلى مبنى ديوان عام المحافظة، للتنديد بأحداث التحرير، ومصرع مصطفى محمد بيومي بميدان التحرير أمس، وهو من أبناء بنها. وردد المحتجون شعارات وهتافات ضد أجهزة الأمن، وقامت الشرطة والجيش بعمل كردون أمني حول مبنى المحافظة ومباني المديريات والمصالح الحكومية تحسبا لوقوع أعمال عنف أو تخريب من قبل المحتجين.
وفي محافظة "الإسماعيلية"، سادت حالة من الهدوء أنحاء المحافظة، عقب اندلاع اشتباكات ساخنة بين المتظاهرين وقوات الأمن بميدان الممر. وانتظمت حركة العمل بمختلف المصالح الحكومية، وهيئة قناةالسويس، التي استقبلت السفن لعبور مجراها الملاحي الممتد بطول 196 كيلومترا بإقليم القناة بمحافظات بورسعيد والإسماعيليةوالسويس، وفقا لجداولها الزمنية المقررة من قبل. وقد أدت الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن أمس الاثنين إلى غياب عدد كبير من الطلاب عن الدراسة اليوم، وبخاصة في مدارس التعليم الابتدائي.
وفي محافظة "أسوان"، انطلقت بميدان المحطة وسط مدينة أسوان، حملة مكبرة للتبرع بالدم، يقودها ائتلاف شباب الثورة، والقوى السياسية بأسوان، لصالح مصابي الأحداث الأخيرة بالتحرير وميادين الثورة بالمحافظات، فيما تواصلت الوقفات والتظاهرات الاحتجاجية للقوى السياسية "بأسوان" التي شاركت فيها حركتا كفاية، و6 أبريل، والتيارات الدينية، التي نددت بما أسموه "الانتهاكات التي تعرض لها المتظاهرون"، ورددوا هتافات تطالب بسرعة تسليم السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة. وفي محافظة "الفيوم"، أرسلت سيارة محملة بالأدوية لتوفير احتياجات المستشفيات الميدانية بميدان التحرير، استجابة لاتصال عدد من الثوار بالميدان، أكدوا خلاله الحاجة الشديدة إلى الأدوية.
وفي محافظة "قنا"، توافد العشرات من ائتلاف الثورة ومختلف القوى السياسية على ميدان الساعة بوسط مدينة "قنا" للمشاركة والتضامن مع مليونية "إنقاذ الثورة" بميدان التحرير لتحقيق كافة مطالب الثورة. وقال محمد سمير الخطيب، المنسق العام لحركة "إرادة قنا"، إنه تم الاتفاق مع جميع التيارات والائتلافات والقوى السياسية بالمحافظة، على سلمية التظاهرة وعدم الاحتكاك بالأجهزة الأمنية، كما تعهد الأمن بعدم الاحتكاك بالمتظاهرين بميدان الساعة.
وفي ذات السياق، نظم مجموعة من شباب "جامعة جنوبالوادي" بقنا مسيرة سلمية ضمت المئات من طلابها وبعض من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة للتضامن مع المتظاهرين، وطالبوا بسرعة تسليم السلطة لقيادة مدنية منتخبه قبل 30 أبريل المقبل، وإقالة حكومة الدكتور عصام شرف، وتعيين حكومة إنقاذ وطني، يأتي هذا فيما فرضت أجهزة الأمن بالمحافظة طوقا أمنيا محكما، وتم إغلاق كافة الطرق المؤدية لمقر مديرية الأمن، وقامت بنشر العديد من قوات الأمن المركزي، خشية وقوع أي اشتباكات أخرى أو محاولات اقتحام لمبنى مديرية الأمن.
وفي محافظة "البحر الأحمر"، قرر حزب الوسط تعليق حملته الانتخابية ووقف الدعاية وإلغاء المؤتمرات الحزبية. وصرح المهندس حازم محمد علي مرشح الحزب: "بأنه تم تعليق الحملة الانتخابية، ووقف الدعاية بكافة صورها، وإلغاء المؤتمرات على مستوى المحافظة، تضامنا مع معتصمي التحرير ومصابي الثورة. وأضاف: "أن أعدادا كبيرة من أبناء الحزب توجهوا إلى القاهرة للمشاركة في مليونية التحرير، لحين تحقيق مطالب شباب الثورة.
وفي محافظة "البحيرة"، نظم عدد من القوى السياسية، وقفة احتجاجية اليوم بمجمع الكليات بدمنهور، تبعتها مسيرة حاشدة، بدأت من مقر مجمع الكليات وحتى ميدان الأوبرا، وذلك للتضامن مع ميدان التحرير. وقام المتظاهرون من الطلاب بأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء التحرير وميادين مصر، كما قاموا بترديد الهتافات التي تندد بما حدث بميدان التحرير. وفي "شمال سيناء"، استمرت التظاهرات والمسيرات المؤيدة لمتظاهري التحرير، حيث نظمت أحزاب الوفد، والكرامة، والنور، والوسط، بالاشتراك مع، اللجان والحركات الشبابية والائتلافات الثورية والقيادات الطبيعية والمستقلين وبعض القوى والتيارات السياسية، عدة مظاهرات ومسيرات انطلقت من مسجدي النصر والرفاعي بالعريش، وذلك تضامنا مع متظاهري ميدان التحرير.
وطافت التظاهرات والمسيرات الشوارع الرئيسية بوسط مدينة "العريش"، وتتمثل المطالب في تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وتحديد مدة للمجلس العسكري في حكم البلاد لا تزيد عن 4 شهور ليتم خلالها تسليم البلاد إلى مجلس رئاسي، ووضع خريطة للطريق مع الالتزام بالمواعيد.
وفي محافظة "الأقصر"، نظم ائتلاف 25 يناير بمشاركة جميع الحركات السياسية بالأقصر مسيرة ضخمة تنديدا بتعامل الشرطة العنيف مع المتظاهرين. وأعلن ائتلاف شباب ثورة 25 يناير، والقوى السياسية الأخرى تنظيم مسيرة ضخمة تنطلق عقب صلاة العشاء، من ميدان سيدي أبو الحجاج، تنديدا بتعامل الشرطة مع المتظاهرين في التحرير، حيث تبدأ المسيرة من ميدان أبو الحجاج وتطوف شوارع الأقصر ،وتستقر أمام مديرية الأمن. وأكد نصر وهبي المنسق العام لائتلاف ثورة يناير بالأقصر: "أن المظاهرات والمسيرات ستستمر خلال الأيام القادمة تضامنا مع معتصمي التحرير.
وفي محافظة "السويس"، توافد المتظاهرون على ميدان الأربعين بالسويس للمشاركة فيما أطلق عليه (مليونية الإنقاذ الوطني) التي دعا إليها نحو 38 ائتلافا وحزبا سياسيا وسط إقبال شديد للمشاركة، خاصة من الشباب والعمال وأسر الشهداء بالسويس. ويطالب المشاركون في المليونية، بالإقالة الفورية لحكومة الدكتور عصام شرف، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية، وتسليم السلطة إلى إدارة مدنية في موعد أقصاه أبريل 2012، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية بشكل جذري والمحاكمة الفورية لقتلة الثوار. وطالب شباب الثورة "بالسويس"، وتكتل شباب السويس المشاركين في المظاهرات بميدان الأربعين بالالتزام بالبقاء داخل الميدان.
وفي محافظة "سوهاج"، انطلقت مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة بمدينة "سوهاج"، شارك فيها المئات من ائتلاف شباب جامعة سوهاج، وائتلافات شباب الثورة بالمحافظة، تضامنا مع المتظاهرين بميدان التحرير. وقد تحركت المسيرة من أمام جامعة سوهاج شرق المدينة، مرورا بمديرية الأمن، وكوبري أخميم على النيل باتجاه ميدان الثقافة أكبر الميادين في غرب المدينة، وتسببت المسيرة في تعطيل حركة المرور. وردد المشاركون الهتافات المنددة بتعامل الداخلية مع المتظاهرين، وطالبوا المجلس العسكري بنقل السلطة إلى سلطة مدنية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، ومحاكمة المتسببين في الأحداث الأخيرة بميدان التحرير.
كما نظم عشرات المتظاهرين بمحافظة "المنيا" مسيرة مساء اليوم الثلاثاء، بدأت من أمام جامعة المنيا، وطافت الشوارع، وصولا إلى مديرية الأمن، حيث تم تنظيم وقفة للتضامن مع متظاهرى ميدان التحرير. وقام المتظاهرون بتوزيع بيان طالبوا فيه بتسليم السلطة السياسية إلى حكومة إنقاذ وطني مطلقة الصلاحية تدير المرحلة الانتقالية وتضع جدولا زمنيا محددا لتسليم السلطة لحكومة ورئيس منتخب، والبدء في هيكلة وزارة الداخلية، وحل قطاع الأمن المركزي، ومحاكمة المتهمين فى قتل المتظاهرين منذ بدء أحداث يناير وحتى مذبحة
