ظهرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى" الفيس بوك "قاطع لا تكن شاهد زور" دعت فيه جماهير الشعب المصرى إلى إتخاذ موقف صائب من الانتخابات البرلمانية حيث أشارت إلى ان اتخاذ الموقف السليم تجاة الانتخابات يجب ان يمر عبر تقييم صحيح للحظة الثورية التي تعرضت للكثير من التشوية الاعلامي بغرض ارباك الجماهير حول اشكال الهجوم الثوري مثل الاضرابات والاعتصامات والحملات التي تستهدف العدالة الاجتماعية وتطهير المؤسسات ورغم محاولات الاعلام والمجلس العسكري وحكومتة تجريم النضال الثوري علي مطالب العدالة الاجتماعية وعلي رأسها الاجر العادل وتطهير المؤسسات . كما تذكر ايضا الصفحه ان المد الثوري تقدم باتجاة اضراب عام متسلسل ينتظر لحظة التزامن والتنسيق وقتها يتم التحول الي الموجة الثانية من الثورة المصرية بانتفاضة جماهيرية علي ارضية اجتماعية واقتصادية متضافرة مع مطالب سياسية مثل الدستور والحريات والمحاكمات والعزل السياسي ولحظتها لن تكون الثورة معلقه في الهواء فالتنظيمات القاعدية التي نشأت وتطورت في الاخير مثل النقابات المستقلة ولجان الاضراب في مواقع العمل واللجان الشعبية في الاحياء والحركة الطلابية وحملات النضال الحقوقي ستكون رافعة الثورة المصرية وضمان استلامها للسلطة بعد تنحية العسكر.
كما اكدت الصفحه فى محتواها على ان انتظار جاهزية الحشد علي طريقة ميدان التحرير(ال18يوما)وعلي مطالب سياسية فقط فهذا مشهد تجاوزتة الثورة المصرية ولن يعود ونحن ننتظرة وفقط ولا بخداع الجماهير بتحريف الصراع نحو صراع ملغوم علي مقاعد برلمان الثورة المضادة وكأننا يجب ان نقبل بالخسارة وعموما الحشد لن يكون الا علي خلفية فعل نضالي ناضج كالاضرابات وتحت قيادة التنظيمات والحركات الثورية التي تناضل بنفسية الثوري المحترف الذي يواجة المعارك التحريفية بالفضح والتشهير السياسي كما يذهب الي مواقع النضال الجماهيري وان كانت ارضا صعبة ولا يستسلم لخوض معارك يفرضها تيارات الاصلاح السياسي التي تمثل قوي الاحتياط للثورة المضادة.
كما طالبت ايضا جموع الشعب المصرى بألا ينخدعوا بتقييم خاطئ للحظة الثورية ولا ينخدعوا بخوض معركة وضعت لادارتها قواعد فاسدة (القوانين المنظمة للانتخابات) لإنتاج برلمان يقف عائقا ضد الثورة ونعير بة كما حدث في الاستفتاء الدستوري المشؤم وكما حدث مع حكومة الثورة المزعومة (حكومة شرف) فنهدي الجماهير حالة جديدة من الخيبة والحسرة بدلا من التركيز علي النضالات الثورية الحقيقية في معارك العدالة الاجتماعية والتطهير ودستور الجمهورية الديمقراطية الذي يخطط لذبحة علي يد العسكر وحلفائهم .