قالت طالبان الباكستانية المرتبطة بالقاعدة انها لا يمكنها تأكيد أن أعضاءها قتلوا دبلوماسيا سعوديا في مدينة كراتشيالباكستانية يوم الاثنين لكنها أبدت "تأييدا كاملا" لمثل هذا الهجوم. وقال احسان الله احسان المتحدث باسم طالبان "أيا كان الذي أقدم على هذا الفعل فقد أبلى بلاء حسنا لان السعودية شأنها شأن باكستان من عبيد أمريكا. في واقع الامر انها تتقدم على باكستان بخطوتين. أيا كانت الجهة التي انخرطت في تلك الانشطة فنحن نؤيدها تمام" وكانت الشرطة الباكستانية والسفير السعودي بباكستان اعلنا ان مسلحين على دراجتين ناريتين هاجموا سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشيالباكستانية يوم الاثنين مما ادى الى مقتل دبلوماسي سعودي. ووقع هذا الهجوم بعد ايام من القاء مجهولين قنابل يدوية على القنصلية السعودية في المدينة وهي المركز التجاري لباكستان. ولم يصب احد في ذلك الهجوم. وقال السفير السعودي عبد العزيز الغدير "ندين هذا الهجوم. اي شخص يقوم بهجوم كهذا لا يمكن ان يكون مسلما." ولم يذكر السفير السعودي تفصيلات بشأن رتبة هذا الدبلوماسي الذي قتل في الهجوم. وتعارض القاعدة بشكل عنيف الحكومة السعودية وتوعدت بالثأر لمقتل زعيمها السعودي المولد اسامة بن لادن على يد قوات خاصة امريكية في باكستان في الثاني من مايو . وقال مسؤول بالشرطة ان "اربعة اشخاص يركبون دراجتين ناريتين اطلقوا النار على السياة من اتجاهين.وتشير المصادر ان السعودي الذي قتل كان يقود السيارة بنفسه وربما كان متوجها من بيته الى القنصلية.