تسود حالة من الخوف والترقب الشديد لدى الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية بعد رصد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مخطط لمنظمات مؤيدة للفلسطينيين من أجل تنظيم مسيرات من سوريا والأردن باتجاه الحدود الإسرائيلية فى ذكرى قرار تقسيم فلسطين عام 1947. ووفق التخطيط فإن القافلة ستخرج من ثلاث دول هى تركيا ومن هناك إلى سوريا والأردن وصولا لإسرائيل، ومن المغرب وستعبر إلى الجزائر ومصر وصولا لإسرائيل، ومن الهند وستعبر إلى باكستان وإيران وتركيا وسوريا وصولا إلى إسرائيل.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن جماعات إسلامية تخطط لمسيرات ضخمة نحو إسرائيل فى نهاية شهر نوفمبر الجارى بمناسبة ذكرى قرار التقسيم الصادر عن الأممالمتحدة فى 29 نوفمبر 1947، كما يخططون لمسيرات أخرى فى شهر مارس 2012.
ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولى الاستخبارات فى إسرائيل يرصدون هذه التحركات، حيث تسمى المسيرة الأولى مسيرة المليون ويفترض أن تخرج من ثلاث دول هى سوريا ولبنان والأردن تجاه القدس فى 25 نوفمبر الحالى ويقف خلف المسيرة عدد من المنظمات على رأسها حركة "الإخوان المسلمون" فى مصر.
وكذلك من المقرر أن يشهد شهر مارس العام المقبل مسيرة أخرى ينظمها ناشط هندى مناهض لإسرائيل