الرئيس التركي عبد الله غول متوسطا نظيره الباكستاني آصف علي زرداري والافغاني حميد كرزاي تستضيف اسطنبول الاربعاء مؤتمرا دوليا يهدف الى تشجيع التعاون الاقليمي من اجل اعادة احلال السلام والازدهار في افغانستان التي تعاني من اثار الحرب.
ويشارك عشرون بلدا ومنظمة بينها جميع دول جوار افغانستان في المؤتمر الذي تنظمه تركيا وافغانستان تحت عنوان "الامن والعاون في قلب اسيا".
وسيحضر وزيرا الخارجية الفرنسي آلان جوبيه والالماني غيدو فسترفيلي المؤتمر الذي ينتهي بعد الظهر بصدور اعلان صحافي مشترك للمنظمين.
كما يشارك وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي في الاجتماع الذي كان من المفترض ان تحضره ايضا وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قبل ان تلغي رحلتها بسبب وفاة والدتها.
وفي اسطنبول سيعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي قائمة بالولايات والاقاليم التي ستشملها المرحلة الثانية من عملية نقل السلطات الامنية من قوات الحلف الاطلسي (ايساف) الى قوات الامن الافغانية.
وبدأت المرحلة الاولى من العملية الانتقالية في تموز/يوليو وشملت سبع مناطق، على ان تنتهي العملية برمتها بحلول نهاية 2014 مع استكمال الائتلاف سحب قواته القتالية.
وسبقت هذا المؤتمر الثلاثاء قمة ثلاثية تركية افغانية باكستانية برئاسة الرئيس التركي عبدالله غول وافضت بصورة خاصة الى قرار من كابول واسلام اباد بالتعاون في التحقيق في اغتيال الرئيس الافغاني السابق مفاوض السلام برهان الدين رباني في ايلول/ستمبر في اعتداء ادى الى تدهور العلاقات الثنائية المتوترة اساسا.
وسيلي مؤتمر اسطنبول في كانون الاول/ديسمبر مؤتمر يعقد في بون بالمانيا ويضم الدول المانحة الرئيسية لبحث مستقبل افغانستان وخصوص بعد استحقاق 2014.