تعتزم المعارضة السورية بالقاهرة نقل إعتصامها المفتوح الذى بدأته أمام مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية منذ 16 أكتوبر الماضى موعد انعقاد الاجتماع غير العادى لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا الى مكتب الأممالمتحدة بالقاهرة اذا فشلت الجهود العربية فى وقف عمليات القتل التى يمارسها النظام السورى ضد شعبه. قال مصدر بالتنسيقية الاعلامية لدعم الثورة السورية بالقاهرة اليوم الثلاثاء إن ممثلى المعارضة السورية وأبناء الجالية بالقاهرة قرروا نقل اعتصامهم الى مكتب الاممالمتحدة بالقاهرة اذا لم يتمكن وزراء الخارجية العرب، فى اجتماعهم غير العادى المقرر عقده غدا الأربعاء، من اتخاذ قرارات حاسمة للضغط على النظام السورى لوقف عمليات القتل التى يمارسها ضد شعبه الأعزل وسحب الاليات العسكرية وقوات الجيش من الشوارع. أوضح المصدر أن نقل الاعتصام من أمام الجامعة الى مكتب الأممالمتحدة سيكون له دلالة هامة مفادها إعلان وفاة الجهود العربية لحماية المدنيين فى سوريا والتوجه الى تدويل الازمة وطلب المساعدة من المجتمع الدولى من أجل ذلك. وردا على سؤال حول القرارات التى تأمل المعارضة السورية أن يتخذها الوزراء العرب فى اجتماعهم غدا قال المصدر إن أقل هذه القرارات هو تجميد عضوية سوريا فى جامعة الدول العربية وجميع الهيئات والمنظمات التابعة لها تمهيدا لاتخاذ اجراءات أشد.