اكدت حركة (فتح) ان حق العودة مقدس لا يسقط بالتقادم ولا تلغيه القرارات ايا كان مصدرها. وشددت الحركة التي يقودها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على "تصميم الشعب الفلسطيني على تطبيق هذا الحق باعتباره حقا طبيعيا وتاريخيا وتعبيرا عن صلة ابدية بين الانسان الفلسطيني وارضه وبيته وبيئته الاصلية". وقالت الحركة في بيان صحافي وزع هنا اليوم بمناسبة الذكرى ال63 لنكبة الفلسطينيين ان "ال15 من مايو كان علامة فارقة في تاريخ الشعوب والمآسي الانسانية التي عانى منها ولا يزال الشعب الفلسطيني". وأضافت "ان شعبنا ما زال ومنذ مطلع القرن الماضي يتعرض لحملات تهدف لانهاء وجوده على ارضه والتي استخدمت فيها اسرائيل الناشئة على ارضنا الاسلحة وادوات واساليب الارهاب والمجازر بهدف اقتلاع شعبنا من جذوره الثقافية والتاريخية". واتهم بيان الحركة اسرائيل "بأنها عملت على استهداف ركائز بنيان الشعب الفلسطيني الثقافي والاجتماعي بالتهجير الفكري والتشريد الفعلي للملايين وعملت على حرمانهم من العودة لاراضيهم وبيوتهم". ونبه البيان الى ان "المشروع الاحتلالي الاستيطاني الصهيوني لم يفلح بتحقيق اهدافه رغم تعرض الشعب الفلسطيني لعمليات تهجير وتقتيل وابادة جماعية منظمة فشعبنا بقي متمسكا في أرضه". وطالبت (فتح) في بيانها الدول الكبرى بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية واعتبار النكبة حدثا عالميا