أكدت حركة حماس أن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط لن يري النور حتي يراه الأسري الفلسطينيون, محملة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو وحكومته المتطرفة مسئولية التعثر في صفقة التبادل. وأشارت إلي أن الأسري الفلسطينيين سيظلوا محط اهتمام, مؤكدة أن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط سيبقي في قبضة المجاهدين حتي يذعن الاحتلال لمطالب المقاومة بتحقيق صفقة تبادل أسري مشرفة تحقق الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسري وفي مقدمتهم قيادات المقاومة. كما أكدت الحركة- في بيان أمس في دمشق بمناسبة الذكري الثانية والستين للنكبة- تمسكها بالحقوق الوطنية الثابتة حتي تحرير الأرض ودحر الاحتلال, مشددة علي أنه لن يثنيها عن ذلك متخاذل أو مفرط أو متآمر من أجل فلسطين والقدس والأقصي وكل المقدسات. وشددت الحركة أيضا, في بيانها, علي حق عودة اللاجئين إلي مدنهم وقراهم التي انتزعوا منها, مؤكدة أنه حق غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم سواء حق جماعي وفردي وطبيعي وشرعي لا يزول بالاحتلال ولا بالتقادم كما لا تلغيه أي اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق. وقالت إن المقاومة ستبقي سبيلها وحقها الأكيد الدائم ما بقي الاحتلال علي الأرض يواصل عدوانه علي الشعب الفلسطيني ويستمر في اعتقال أبنائها وتدنيس المقدسات.