وزير ومحافظ و 2000 طالب في اختبار لياقة بدنية    مكتبة الإسكندرية عضو بالتحالف الوطنى    تشغيل تجريبى بالركاب ل 5 محطات مترو    توجيهات رئاسية بتحسين معيشة المواطنين ..حزمة إجراءات لتطوير المسار الاقتصادى    ماجد عبد الفتاح: قرار الأمم المتحدة يؤكد وجود دعم دولي لفلسطين    نهاية الشوط الأول| تعادل إيجابي بين أهلي جدة والشباب    استمرار لجان مراقبة الأسواق و الحملات التفتيشية على الأسواق والمخابز بالغربية    الصور الأولى لحفل زفاف إبنة مصطفى كامل    هدى الأتربي عن مسلسلها مع حنان مطاوع: انتهينا من تصوير أغلب المشاهد    تامر شلتوت يساند يسرا اللوزي في وفاة والدتها    قرار مفاجيء من الأوقاف بمنع تصوير الجنازات| فيديو    رمضان عبد المعز: لن يهلك مع الدعاء أحد والله لا يتخلى عن عباده    رئيس جامعة بنها يقبل رأس مريضة في المستشفى الجامعي    رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية يفتتح معرض أنا الراقي بأخلاقي بأبوصوير    الرقابة الإدارية تستقبل وفد مفتشية الحكومة الفيتنامية    السفير ماجد عبدالفتاح: حديث نتنياهو عن الإدارة المشتركة لقطاع غزة حلاوة روح    مسئولون أمريكيون: لدينا مخاوف بشأن تعامل إسرائيل فى عملية رفح الفلسطينية    وكيل صحة الشرقية يتفقد مستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان    سلوفينيا: ممتنون لمصر لمساعدة مواطنينا في غزة على العودة    خنقها برباط حذائه.. الإعدام لعامل بناء قتل ابنة شقيقه بسوهاج    الهلال يضرب الحزم برباعية في الشوط الأول    كنيسة يسوع الملك الأسقفية بالرأس السوداء تحتفل بتخرج متدربين حرفيين جدد    فيلم السرب يواصل سيطرته على شباك تذاكر السينما.. وعالماشي يتذيل القائمة    «جوالة جامعة الزقازيق» تُنظم دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية    إحالة أوراق طالب هتك عرض طفلة للمفتي    إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة محملة بطيخ بقنا    عمرو الورداني للأزواج: "قول كلام حلو لزوجتك زى اللى بتقوله برة"    محافظ القليوبية يناقش تنفيذ عدد من المشروعات البيئة بأبي زعبل والعكرشة بالخانكة    اليوم العالمى للمتاحف.. متحف إيمحتب يُطلق الملتقي العلمي والثقافي "تجارب ملهمة"    خالد عبدالغفار: وزارة الصحة وضعت خططا متكاملة لتطوير بيئة العمل في كافة المنشأت الصحية    رئيس"المهندسين" بالإسكندرية يشارك في افتتاح الملتقى الهندسي للأعمال والوظائف لعام 2024    سانت كاترين تستقبل 1300 سائح من مختلف جنسيات العالم    محافظ كفر الشيخ يعلن بدء التشغيل التجريبي لقسم الأطفال بمستشفى الأورام الجديد    نتائج منافسات السيدات في اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالم للإسكواش 2024 المقامة بنادي بالم هيلز الرياضي    آخرها هجوم على الاونروا بالقدس.. حرب الاحتلال على منظمات الإغاثة بفلسطين    نقيب الأطباء يشكر السيسي لرعايته حفل يوم الطبيب: وجه بتحسين أحوال الأطباء عدة مرات    إلغاء جميع قرارات تعيين مساعدين لرئيس حزب الوفد    وزير التموين: مصر قدمت 80 ٪ من إجمالي الدعم المقدم لقطاع غزة    أخبار الأهلي : طلبات مفاجئه للشيبي للتنازل عن قضية الشحات    جيش الاحتلال الإسرائيلى: نحو 300 ألف شخص نزحوا من شرق رفح الفلسطينية    «الأرصاد» تكشف حقيقة وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى سماء القاهرة    بعد ثبوت هلال ذي القعدة.. موعد بداية أطول إجازة للموظفين بمناسبة عيد الأضحى    العثور على جثة سيدة مجهولة مفصولة الرأس بمحطة الفشن ببني سويف    التنمية المحلية: استرداد 2.3 مليون متر مربع بعد إزالة 10.8 ألف مبنى مخالف خلال المراحل الثلاثة من الموجة ال22    قروض للشباب والموظفين وأصحاب المعاشات بدون فوائد.. اعرف التفاصيل    جامعة القاهرة تستضيف وزير الأوقاف لمناقشة رسالة ماجستير حول دور الوقف في القدس    البابا تواضروس يدشن كنيسة "العذراء" بالرحاب    إحالة العاملين بمركز طب الأسرة بقرية الروافع بسوهاج إلى التحقيق    منها المهددة بالانقراض.. تفاصيل اليوم العالمي للطيور المهاجرة للبيئة    المشاركة ضرورية.. النني يحلم بتجنب سيناريو صلاح مع تشيلسي للتتويج بالبريميرليج    مباشر مباراة المنصورة وسبورتنج لحسم الترقي إلى الدوري الممتاز    ما حكمُ من مات غنيًّا ولم يؤدِّ فريضةَ الحج؟ الإفتاء تُجيب    المفتي يحسم الجدل بشأن حكم إيداع الأموال في البنوك    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 11-5-2024    حادثة عصام صاصا على الدائري: تفاصيل الحادث والتطورات القانونية وظهوره الأخير في حفل بدبي    مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وفوري في المقابر الجماعية المكتشفة بغزة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    ثنائي الزمالك قبل نهائي الكونفدرالية: التاريخ يذكر البطل.. وجاهزون لإسعاد الجماهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة زيارة وفد السلطة الخليفية ووفد من الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة إلى مصر الكنانة.
نشر في الفجر يوم 18 - 10 - 2011


بسم الله الرحمن الرحيم

شعب مصر الكنانة وشباب ثورة 25 يناير لم يعيروا أهمية لزيارة الوفد الخليفي بل أحرجوه
والشعب في البحرين يريد إسقاط النظام لا إصلاح النظام

شعار الثورة في البحرين : الشعب يريد إسقاط النظام
يسقط حمد .. يسقط حمد .. وشعارنا إلى الأبد يسقط حمد .. يسقط حمد ..
وعلى آل خليفة أن يرحلوا

إن الناطق الرسمي بإسم الثورة وشعب البحرين هم شباب ثورة 14 فبراير وليس الجمعيات السياسية المعارضة التي لم تشارك في صنع الثورة ، بينما حشرت نفسها مع الجماهير وتسعى حاليا لمصادرة الثورة والنطق بإسمها وتحميل الشعب "وثيقة المنامة" كما تم تحميل ميثاق الخطيئة في 14 فبراير 2001م.
لقد جاءت التحركات السياسية للسلطة الخليفية والجمعيات السياسية المعارضة بعد الإعلان عن إئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير ومبادرة آية الله العلامة الشيخ محمد السند التي دعم فيها هذا الإئتلاف دعيا إلى تشكيل مجلس إنتقالي ومعلنا عن ولادة حكومة الظل للمعارضة والشعب في البحرين.
إن التحرك الثوري والميداني في البحرين لشباب الثورة وفي طليعتهم "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" المطالب بحق تقرير المصير ، وتحرك المعارضة البحرينية المطالبة بإسقاط النظام بدأ يتبلور في ظل وحدة معارضة منسجمة متفقة في التكتيك والإستراتيجية ومصرة على إنبثاق مجلس تنسيقي لها من أجل تجميع الجهود وتكثيفها لقيام وحدة في الخطاب السياسي والإعلامي ووحدة في الإستراتيجية الرامية إلى سقوط حكم الطاغية حمد وقيام نظام سياسي تعددي.
لقد أصبحت مصر الكنانة مصدر قلق وخوف للأنظمة الديكتاتورية الوراثية في المنطقة ، بعد أن كان نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ، حليفا قويا ومدافعا عن بقاء الحكم السعودي والحكم الخليفي. وبعد أن أصبح الإعلام المصري إعلاما حرا ويكتب وينشر كل ما يجري من ظلم وإرهاب وقمع وجرائم حرب ومجازر إبادة على شعب البحرين ، لذلك أرسلت السلطة الخليفية وفدا رسميا إدعى أنه سافر إلى مصر ليحتمي بالعروبة من المخططات الإيرانية ضد شعب البحرين والخليج العربي!!؟؟.
وضم الوفد السلطوي فريقا من نقابة المحامين البحرينيين والدكتور وعيد المانع والدكتور شيف عبد السلام حسنة، والمحامي راشد عبد الرحمن والمحامي سعد عبد الله الشملان والدكتورة هدى راشد المهزع ، ورائدا فاروق أحمد ، والإعلامية سوسن الشاعر وهدى رمزي فايد والكاتب الصحفي البحريني أحمد المجذوب. وكان من ضمن برنامج الوفد الخليفي لقاء بعض مرشحي الرئاسة مثل السيد عمرو موسى وحمدين صباحي وعبد المنعم أبوالفتوح ، ونقابات الأطباء والمحامين والصحفيين ، كما كان مقررا أن يلتقون بإئتلاف شباب ثورة 15 يناير وحزب الشعب الديمقراطي برئاسة خالد فؤاد.
وقال الوفد بأن الهدف من زيارتهم للقاهرة وهو دعمها سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وتكوين مجموعة عمل للتواصل مع منظمات المجتمع المصري وتفعيل المستوى الإعلامي والثقافي والإجتماعي والتضامن مع دولة البحرين مضيفا "لقد جئنا إلى مصر لنحتمي بالعروبة من المخططات الإيرانية ضد شعب البحرين والخليج العربي".
وبعد سفر الوفد الرسمي للسلطة الخليفية ، سافر هذه الأيام وفد من الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة يترأسه الشيخ علي سلمان الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية ، وكان من بين الوفد ممثلي جمعية التجمع القومي الديمقراطي وجمعية العمل الوطني الديمقراطي/وعد/ وجمعية التجمع الديمقراطي وجمعية الإخاء الوطني ، وفي زيارتهم لمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بمؤسسة الأهرام في القاهرة عبر الوفد إستقلال إنتفاضة شعب البحرين موضحا الممارسات العدوانية لقوات الإحتلال السعودي بحق الشعب البحريني.
ويعبر الوفد عن وجهات نظر الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة الموقعة على "وثيقة المنامة" التي تم إصدارها مؤخرا ولا يعبر عن وجهة نظر الأغلبية الشبعية والجماهيرية وشباب ثورة 14 فبراير المطالبين بإسقاط النظام وسقوط الطاغية حمد والمتمسكين بثوابتهم وقناعاتهم ونهجهم الثوري الذي لا يهادن الطاغوت ولا يقبل بشرعيته ولا يقبل حتى بإقامة مملكة دستورية في ظل بقاء الديكتاتور حمد ورموز حكمه المتورطين بسفك الدماء وزهق الأرواح وإرتكاب جرائم حرب ومجازر إبادة وهتك الأعراض والحرمات والمقدسات.
وجاءت الزيارة كما زعمت هذه الجمعيات للتأكيد على ترابط حركة الربيع العربي في كل الثورات التي إنطلقت مطالبة بالحرية والديمقراطية ، ومنها الحركة البحرينية ، ولتأكيد الدعم والمساندة لثورة 25 يناير في جمهورية مصر العربية. وتعتبر هذه الجمعيات بأن "وثيقة المنامة" هي أول وثيقة تطلقها قوى في دولة خليجية ، تطالب بوضوح بإقامة ملكية دستورية حقيقية ، يتم فيها تداول سلمي للسلطة ، وتشكيل حكومة منتخبة تعبر تعبيرا حقيقيا عن إرادة الشعب ، وإنشاء برلمان كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية ، وإصلاح القضاء عبر تدشين نظام قضائي جديد يحظى بالثقة ، وإشراك جميع المواطنين في الأجهزة الأمنية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين يرون بأن "ميثاق المنامة" بما فيه من بنود إيجابية وإشارات مضيئة إلا أنه يعتبر ميثاق خطيئة آخر يضاف إلى ميثاق الخطيئة الذي وقع عليه الشعب في ظل القمع والترهيب والتهديد بعد إستقلال البحرين عن التاج البحريني ، حيث الإرهاب والقمع وتخويف الناس من البقاء تحت الهيمنة الإيرانية للشاه ، وجاء بعد كذب ودجل عيسى بن سلمان آل خليفة حاكم البحرين وقتها بكذبه على المرجعية الدينية في النجف الأشرف المتمثلة في الإمام السيد محسن الحكيم (رضوان الله تعالى عليه)، وإعطاءئه الوعود بإنصاف شعب البحرين والأغلبية الشيعية وإعطائهم حقوقهم السياسية.
كما أن "ميثاق المنامة" هو بمثابة "ميثاق مهانة وميثاق خطيئة" آخر يراد لشعب البحرين التوقيع عليه لتقديمه إلى فرعون البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ، كما وقع شعب البحرين ميثاق العمل الوطني (ميثاق الخطيئة التاريخي) في 14 فبراير 2001م ، وأصبحت بعد ذلك البحرين ملكية شمولية مطلقة لأكثر من عشر سنوات في ظل هذا الديكتاتور الأرعن الحالي الذي أصبح يعرف بالملك الغادر والسفاك والسفاح والدجال الذي لا يمكن التعايش معه والقبول به حاكما وملكا لشعب البحرين وهو يرتكب يوميا جرائم عبر قواته المرتزقة من القتلة والمجرمين المدعومين من قبل قوات الإحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة والقوات الأردنية المرتزقة.
وعلى ضوء هذه الزيارات من قبل الوفد الخليفي ووفد الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين فإننا نبدي ملاحظاتنا ومواقفنا تجاه هذه الزيارات والتي نبدأها بزيارة الوفد الخليفي لمصر وهي :
أولا : الوفد الحكومي الخليفي سافر إلى مصر محملا بالرشاوي من قبل فرعون البحرين والسلطة الخليفية ومن قبل الحكم السعودي من أجل كسب تعاطف الشعب المصري والقوى السياسية والثورية تجاه ما تركبه السلطة الخليفية من جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان ، مدعيا بأنه سافر ليحتمي بمصر ضد المخاطر الإيرانية.
ثانيا : إننا نعلن بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تتدخل في شئون البحرين ، وليس لها أطماع سياسية فيها ، وإنما إتخذت إيران مواقف سياسية مبدئية ورصينة تجاه ما جرى ويجري في البحرين من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم السياسية والمشاركة الحقيقية في الحكم ،كما أدانت التدخل السعودي وإحتلال البحرين مطالبة بخروج هذه القوات التي هي مصدر خطر لشعب البحرين ومصدر قلق إقليمي يهدد الأمن والسلم الأهلي والأمن الإقليمي والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، هذا التدخل السافر الذي عقد الأزمة وأدى إلى تدويلها بحجج واهية منها الخطر الإيراني.
إن السلطة الخليفية في البحرين ومن أجل الهروب من حل الأزمة السياسية في البحرين إدعت ظلما وجورا بأن هناك تدخلات إيرانية وأن المطالب الشعبية وثورة البحرين ثورة طائفية مذهبية ، وقامت بحملات إعلامية وتحريضية ضد الأغلبية الشيعية من سكان البحرين متهمة إياهم بالتحريض الطائفي والمذهبي ، بينما الشواهد التاريخية تدل على أن أي قيام وأي ثورة في البحرين والمنطقة الشرقية في السعودية يتهم بأنه قيام وثورة طائفية ومذهبية ، وهذه هي سياسة الحكم السعودي والخليفي من أجل خنق الثورات وإجهاضها والقضاء عليها.
ثالثا : إن الذي تدخل في الشئون الداخلية هي السعودية التي قامت بإرسال قوات من الحرس الوطني وقوات من درع الجزيرة لإحتلال البحرين وإجهاض الثورة وقامت بجرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية ، وقامت بهدم المساجد ودور العبادة والحسينيات وقبور الأولياء الصالحين وحرق المصحف الكريم وهتك الأعراض والتعدي على الحرمات بالتعاون مع قوات المرتزقة الخليفية.
رابعا : إن آل سعود وآل خليفة هم أقرباء لبعض وتحكمهم القرابة والحكم الوراثي ولذلك فإن الحكم السعودي وقف إلى جانب أقربائه بإرسال قوات عسكرية لكي لا يسقط الحكم الخليفي الذي بسقوطه سوف يسقط الحكم السعودي تلقائيا.
كما نذكر شعبنا وأخوتنا في مصر الكنانة بأن الحكم الخليفي والحكم السعودي هما إمتداد للحكم الأموي لمعاية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية بن أبي سفيان والحكام الأمويين الذين حكموا العالم الإسلامي بعد خلافة الرسول حكما وراثيا وقاموا بإرتكاب أفضع وأشنع جريمة في التاريخ بقتلهم لسبط الرسول وإبن فاطمة الزهراء عليها السلام سيدنا الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) في كربلاء. وإن آل سعود وآل خليفة من الحكومات التي تحقد على سيدنا الحسين (ع) وعلى آل البيت بهدم قبورهم ومزاراتهم في البقيع ، وتسعى لهدم قبور ومزارت آل البيت في العراق وقامت بهدم قبور الإمامين العسكريين في سامراء فيالعراق بالتعاون مع بقايا النظام البعثي الصدامي في العراق ، وسفكت أنهارا من الدماء لشعب العراق والباكستان وأفغانستان بسبب محبتهم لآل البيت (عليهم السلام) ، وقد إشتدت سطوتهم وجرائمهم في ظل الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي دعم الوهابية والسلفية التكفيرية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي لقتل وذبح المحبين لسيدنا الحسين (ع) وآلمحبين لآل بيت الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن الشعب المصري يدرك حجم الجرائم التي ترتكبها الحكومة السعودية والوهابيين في مصر بسعيهم لهدم قبور الأولياء والصالحين الذي بدأ بعد فترة قصيرة من إنتصار ثورة 25 يناير لشعب مصر الكنانة.
خامسا : إن السعودية قامت بدعم الحكم الخليفي بمبلغ عشرين مليارد دولار لتحافظ عليه من خطر السقوط ، وقامت بثورة مضادة ضد الثورات العربية في تونس ومصر واليمن ، وقامت بثورة مصنوعة في سورية ، وأنفقت ولا زالت تنفق المليارات من الدولارات من أجل دعم الثورات المضادة خصوصا في مصر بدعم بقايا حكم مبارك وفلول حكمه والتآمر على ثورة 25 يناير مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ، وتقوم حاليا بإغراء ودفع رشاوي وتنفق أموال طائلة لوسائل الإعلام والفضائيات والصحف والمواقع الإلكترونية لكي تستقطبها إلى جانبها ، وتسعى إلى الحد من قيام علاقات سياسية ودبلوماسية بين مصر وإيران وتعلن عن تخوفها من قيام علاقات سياسية ودبلوماسية إستراتيجية بين الثورة المصرية وشعب مصر والجمهورية الإسلامية ، لذلك فإنها قامت بإرشاء الوفد المصري الذي قام بزيارة إيران قبل عدة أشهر بسفر حج بيت الله الحرام مجانا ، كما قامت بإرشاء الإعلام المصري والصحافة والمواقع الإلكترونية بسفر حج بيت الله الحرام ورشاوى نقدية من أجل التوقف عن نشر أخبار ثورة شعب البحرين وأخبار وبيانات شباب ثورة 14 فبراير.
سادسا : إن الشعب المصري يدرك تماما وعلى معرفة بالعلاقات الإستراتيجية بين الحكم السعودي والخليفي والكيان الصهيوني الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية والدوائر الصهيونية واللوبي الصهيوني والماسونية الدولية في أمريكا والغرب ، وإن الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير لن تنطلي عليهم أكاذيب السلطة الخليفية وإنهم قد شاهدوا الجرائم التي أرتكبت بحق الشعب البحريني بأم أعينهم ، هذا الشعب الذي أستلهم ثورته من تونس ومصر وإرتفعت هتافاته في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) بشعار الشعب يريد إسقاط النظام ، وطالب بسقوط فرعن البحرين ونظام حكمه وقيام نظام سياسي جديد.
كما أن الشعب المصري يعرف جيدا ما حل به على يد الحكم السعودي وأن هناك المئات من المعتقلين من أبنائه في سجون النظام السعودي لا يعرف عنهم شيئا وقد طالب بإطلاق سراحهم ليرجعوا إلى أهاليهم في مصر والسلطات السعودية تماطل في إطلاق سراحهم ليعودوا إلى أحضان الشعب المصري.

أما فيما يتعلق بوفد الجمعيات السياسية البحرينية المعارضة الذي يزور جمهورية مصر العربية مؤخرا فإننا نضع للشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير في مصر هذه الملاحظات أيضا:
أولا : إن ثورة شعب البحرين وإنتفاضته الشعبية قامت بقيادة شباب ثورة 14 فبراير وجماهير الشعب ، وإن الجمعيات السياسية المعارضة كانت مشاركة في العملية السياسية في المجالس البلدية ومجلس النواب للسلطة الخليفية ، وقد قسمت اليمين على الدستور المنحة والمفروض من قبل ديكتاتور البحرين ، وكانت قانعة بالوضع السياسي ولم تستطع منذ مشاركتها في العملية السياسية منذ عام 2006م بإجراء أي إصلاحات سياسية في الدستور الذي فرضه الطاغية حمد على الشعب في 14 فبراير عام 2002م.
ثانيا : إن الجمعيات السياسية إلتحقت بالثورة بعد أن شاهدت مئات الألوف من شعب البحرين سنة وشيعة قد إلتحقوا بشباب الثورة وأعلنوا عن تأييدهم لها ، فقامت الجمعيات السياسية بالمشاركة في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وسعت بعض هذه الجمعيات بركوب الموجة والتسلق على أكتاف الآخرين ومصادرة الثورة والتحدث بإسمها ، كما قامت بعض هذه الجمعيات ومن دون موافقة شباب ثورة 14 فبراير وجماهيرها بالحوار علنا وسرا مع السلطة من أجل الحصول على مكاسب سياسية حزبية متجاوزة كل الشعب وشباب الثورة ولم تحصل على فتات من الإصلاح عبر حوارها الذي أعلنت عنه لاحقا ، ذلك الحوار الذي كان بالسر مع ولي عهد السلطة الخليفية المدعو سلمان بن حمد آل خليفة. كما أنها لم تستطع أن تأخذ بزمام المبادرة وقيادة الساحة التي بقيت بيد شباب الثورة الذين لا زالوا يواصلون النضال والجهاد في الساحات ولا زالت المبادرات الثورية بيدهم في حق تقرير المصير والمطالبة برحيل آل خليفة عن البحرين وسقوط الطاغية حمد.
ثالثا : بعد إحتلال البحرين من قبل قوات آل سعود وقوات درع الجزيرة قامت السلطة بإعتقال شباب الثورة وقيادات المعارضة السياسية المطالبة بإسقاط النظام وتعذيبهم تعذيبا قاسيا ، بينما المشاركين في وفد الجمعيات السياسية المعارضة والذين هم حاليا في مصر لم يتعرضوا للإعتقال والتعذيب بل كانوا أحرار يواصلون نشاطهم تحت إشراف السلطة وأعينها ، التي تريدهم أن يعملوا ويمارسوا عملهم في ظل قانون الجمعيات السياسية وتدعمهم بالمال ، بينما قيادات المعارضة وقيادات ثورة 14 فبراير تعرضوا ولا زالوا يتعرضون للتعذيب وأكثرهم يمارسون العمل السياسي والإعلامي والميداني بصورة سرية.
إن لدى شباب ثورة 14 فبراير المئات من الشاب الثوري معتقلين في سجون آل خليفة والمئات بإنتظار المحاكمات والمئات من الجرحى والمعاقين خصوصا مما أصيبت أعينهم جراء رصاص الشوزن المحرم دوليا ، وكذلك فإن شباب حركة حق وشباب تيار الوفاء الإسلامي والمئات من قيادات وكوادر تيار العمل الإسلامي معتقلين في سجون آل خليفة وقد حوكم الكثير منهم بأحكام قاسية تتراوح بين خمس سنوات وخمسة عشر عاما والمؤبد ، وهؤلاء هم قيادات التحرك الشعبي في البحرين ، وشبابهم الثوري على الأرض هم المحرك الأساسي والمنظم للفعاليات الثورية والمظاهرات وفعاليات حق تقرير المصير التي تقام يوميا وأسبوعيا والتي أربكت السلطة وشلت إقتصادها وشلت النظام السياسي بالكامل.
فالسلطة الخليفية سعت ولا زالت تسعى لضرب القوى السياسية ببعضها البعض ، القوى المنادية بالإصلاح مع القوى المطالبة بإسقاط النظام ، إلا أنها باءت بالفشل في ظل الوعي الشعبي والجماهيري الذي أفشل مؤامرات وخطط السلطة حيث إستمر شباب الثورة في البحرين في نهجهم ومشروعهم السياسي من أجل إسقاط النظام وفوتوا الفرصة على مناورات وألاعيب وخدع السلطة التي أرادت ولا تزال تسعى لدعم الجمعيات السياسية المعارضة في مقابل القوى السياسية المعارضة وشباب الثورة المطالبين بسقوط الطاغية حمد.
لذلك بينما نرى بأن القيادات الدينية والوطنية والحقوقية تقبع في غياهب السجون أمثال الاستاذ الشيخ حسن مشيمع والعلامة الشيخ محمد علي المحفوظ والأستاذ عبد الوهاب حسين والعلماء المجاهدين والشخصيات السياسية والحقوقية المرموقة الأخرى ، فإننا نرى رؤساء الجمعيات وقياداتها تمارس نشاطها بحرية ، وتسافر بين الفينة والأخرى وتلتقي بمسئولين في الدول الإقليمية ودول الجوار من أجل إيجاد حوار جاد وحل للأزمة في ظل شرعية السلطة الخليفية ،ولكن لم تجدي كل سفراتهم للدول العربية والإسلامية والدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية أي نفع يذكر في ظل بقاء قوات الإحتلال السعودي وفي ظل تعنت السلطة وتشبثها بمواقفها الرامية إلى تسطيح المطالب السياسية للشعب.
كما أن جماهير الثورة وشبابها قد أعلنوا مرارا عن عدم شرعية الطاغية حمد ونظام حكمه وإن الإصلاح السياسي في البحرين أصبح مستحيلا في ظل بقاء آل خليفة وطاغيتهم الأرعن ألا أن بعض قيادات الجمعيات السياسية لا زال مصرا على الإعتراف بشرعية الحكم الخليفي ويصرح مرارا بأنه لا يريد حكومة دينية ، ولا يريد جمهورية إسلامية ، ولا يريد حكم ولاية الفقيه ويدعي بأنه رائدا للإصلاح السياسي في البحرين وقد صرح بأنه خاتمي البحرين ، "ويقصد بذلك رئيس الجمهورية الإسلامية السابق السيد محمد خاتمي" ، بينما شعبنا لا يريد الإصلاح السياسي عبر القطار الأنغلوأمريكي ، وإنما يريد إصلاح سياسي حقيقي بقيام نظام سياسي تعددي ينتخبه الشعب في ظل دستور يصادق عليه وتقره الأغلبية الشعبية وينصف الطائفتين الشيعية والسنية على السواء ويحارب الطائفية السياسية والمذهبية التي جاء بها الحكم السعودي للبحرين وجاء بها حكام آل خليفة المعروفين بحكام بني أمية الجدد.
إن الذي يمثل الثورة والحركة الثورية والشعبية المطلبية هم "شباب ثورة 14 فبراير" ومعهم قيادات المعارضة السياسية المغيبون في غياهب السجون والمعتقلات ويمارس بحقهم صنوف التعذيب ،وإن ما تطرحه الجمعيات من مواثيق وأطروحات ك "ميثاق المنامة" لا يمثل إلا رأي هذه الجمعيات وهذا الميثاق لا يمثل رأي الأغلبية الشعبية المطالبة بإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الجائر.
رابعا : يا شباب ثورة 25 يناير ويا شعب مصر الكنانة: "إنكم ترون يوميا عبر الفضائيات والتلفزيونات الشارع البحريني والمظاهرات كلها "تطالب بإسقاط النظام" ولم نرى يوما بأن شعب البحرين هتف بشعار"الشعب يريد إصلاح النظام" ، لذلك فإن ما جاء في "ميثاق المنامة" هو مخالف تماما لرأي الشارع المطالب بسقوط الطاغية حمد ونظام حكمه الشمولي الديكتاتوري.
خامسا : إن السلطة الخليفية لن تقوم بإجراء إصلاحات سياسية حقيقية ولن تستسلم للجمعيات السياسية المعارضة بإقامة ملكية دستورية حقيقية على غرار الممالك الدستورية العريقة في بريطانيا ، "وميثاق المنامة" فيه من البنود الإيجابية والمضيئة إلا أن تحقيق هذه البنود وهذه التطلعات لا يمكن تحقيقه إلا في ظل حكم سياسي جديد على أنقاض الحكم الخليفي الوراثي المدعوم سعوديا.
سادسا : إن الحكم السعودي الذي صرح بأن "أمن البحرين من أمن العرش السعودي" ، لن يقبل بأي شكل من الأشكال بإجراء أي إصلاحات سياسية حقيقية ، وهو قد سعى مع البيت الأبيض وبريطانيا على إيجاد "طبخة سياسية سعودية أمريكية صهيونية" لقيام إصلاحات سطحية أو العودة إلى ما قبل ثورة 14 فبراير لكن الشعب وشباب الثورة قد أفشلوا المخططات الأمريكية السعودية الخليفية وواصلوا الثورة من أجل "حق تحقيق المصير" وسقوط الطاغية حمد ورحيل العائلة الخليفية عن البحرين.
سابعا : إن شعبنا في البحرين يرفض القبول بشرعية الحكم الخليفي وشرعية بقاء الطاغية حمد ويطالب بمحاكمته ورموز حكمه على ما أرتكبوه من جرائم حرب ومجازر إبادة ضد الإنسانية ، و"ميثاق المنامة" يعطي الشرعية للحكم الخليفي والطاغية حمد ويبرأه من كل الجرائم التي أرتكبها ، وشعبنا وثوار 14 فبراير لن يستسلموا لهذا الميثاق الذي أعتبروه ميثاق المهانة ، وهم مستمرون في الثورة حتى النصر.
ثامنا : مرة أخرى وبعد تدهور الحالة الصحية للملك الديكتاتور السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قامت السلطات السعودية بإرسال قوات عسكرية إضافية للبحرين بالأمس تخوفا من عواقب موت هذا الطاغية ، بالإضافة إلى أنهم متخوفون تماما من البرنامج الثوري لشباب الثورة في زلزال المنامة ومحاصرة الإقتصاد الخليفي ومؤسسات السلطة وعلى رأسها المرفأ المالي والدوائر الحكومية ، ولذلك فإن الإصلاحات التي تطالب بها الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين ما هي إلا مجرد سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماءً.
تاسعا : إن الأيام القادمة حبلى بالتطورات المتسارعة على الساحة الدولية والإقليمية والساحة البحرينية خصوصا لتدهور صحة "فرعون السعودية ومعاوية العصر وسفاكها" والشايعات القوية عن موته بعد العملية التي أجريت له في العمود الفقري والشايعات عن موت وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود "سريريا" وهو الذي أرسل قواته من الحرس الوطني الخاص لإحتلال البحرين وقمع أهلها والتنكيل بهم ،وإن الصحوة الإسلامية وربيع الثورات العربية يسيرون قدما نحو التحرر من ربقة الهيمنة الأمريكية الصهيونية والماسونية وهيمنة الأنظمة الديكتاتورية والشمولية ، وإن النصر قادم لشعب البحرين بإذن الله بعد أن وعت الشعوب في ظل الصحوة العالمية ضد هيمنة فئة قليلة من أصحاب الثروة والسلطة من اليهود الصهاينة على شعوب الأرض.
عاشرا : إن التحركات السياسية الخليفية وتحرك المعارضة على الساحة المصرية جاء بعد النشاط الإعلامي المتميز والفعال لشباب 14 فبراير على الساحة المصرية في الجرائد والمجلات والمواقع الألكترونية المصرية ، وكذلك جاء بعد الإعلان عن "إئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير" ودعوة سماحة آية الله العلامة المجاهد الشيخ محمد السند الذي يعتبر أحد القيادات الدينية المرموقة في البحرين ، "ويسكن النجف الأشرف حاليا" ، لتشكيل مجلس إنتقالي وحمايته "لإئتلاف المعارضة البحرينية من أجل التغيير" وطرحه لإقامة "حكومة الظل للمعارضة والشعب في البحرين" ، هذا الطرح الذي أرهب السلطة الخليفية وأثار حفيضة بعض الجمعيات السياسية المعارضة ، وأعطى الثقة للشعب وشباب ثورة 14 فبراير بالبديل السياسي الذي بدأ يتكون وينضج داخل البحرين وخارجها من أجل إقامة نظام سياسي جديد بعد سقوط الحكم الخليفي الديكتاتوري.
لقد عزز إتحاد قوى المعارضة البحرينية ومواقف ومبادرات آية الله الشيخ محمد السند (دام ظله) من ثقة شعب البحرين بقدرته على التغيير بعد طرح البديل والإصرار على إسقاط النظام وإقامة نظام جديد ، كما أننا نترقب مفاجئات جديدة لإتحاد قوى المعارضة ونطالب "التحالف من أجل الجمهورية" بالتحرك الجدي الأكثر إلى جانب "إئتلاف ثورة شباب 14 فبراير" وسائر القوى لتعزيز القناعات الشعبية بالقدرة على إيجاد البديل السياسي والتحرك على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي لطرح هذا البديل ومشروع إسقاط النظام والحصول على دعم دولي وتعاطف شعبي خصوصا من قبل الشعب المصري وشباب ثورة 25 يناير والقوى والشخصيات السياسية المناصرة لشعب البحرين والمدافعة عن مظلوميته وحقوقه السياسية العادلة والمشروعة.
إن "أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين" يطالبون كل القوى السياسية المعارضة والمطالبة بإسقاط النظام وفي طليعتهم "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير" برص الصفوف والوحدة والإعلان عن مجلس تنسيقي وإستراتيجية موحدة والإتفاق على مشروع المعارضة الرامي إلى إسقاط النظام وإنضاج "مشروع المجلس الإنتقالي" و"حكومة الظل للمعارضة وشعب البحرين" ، والتحرك السياسي بإرسال وفود تضم مختلف فصائل المعارضة وشباب الثورة إلى الدول العربية وعلى رأسها مصر وكذلك إرسال وفود إلى دول العالم وشرح وجهة نظر المعارضة السياسية وشباب الثورة المطالبين بإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.