استعرض فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحممد الطيب شيخ الأزهر الشريف خلال اجتماعه مع عدد من المثقفين والكتاب وأساتذة الجامعات سبل النهوض ببرامج وخطط التعليم والثقافة والإعلام وفق المتغيرات الجديدة التى أعقبت ثورة 25 يناير، وبما يساهم فى بناء مصر الديمقرطية والحديثة.
وتم خلال الاجتماع استعراض دور المسجد كوسيلة للتنوير والتعليم وتجديد محتوى الخطاب الدينى للتركيز على قيم التسامح والتعاون والحوار ونبذ العنف والغلو لاستعادة دور الدين لتكوين الشخصية المصرية بلا تحيز.
كما اتفق المشاركون فى الاجتماع على ضرورة النهوض بالإعلام لتشكيل الرأى العام والتركيز على النماذج الناجحة بعيد عن أي تحيز أو توجه معين بحيادية ومهنية، وكذلك إعادة دور المثقفين المفقود لتوجيه المجتمع إيجابيًا ومواجهة الأمية والجهل.
يأتى الاجتماع فى إطار الحوارات التى يجريها شيخ الأزهر لوضع الأسس التنفيذية والعملية لوثيقة الأزهر لإصلاح وتطوير المجتمع، وبناء مصر الحديثة اقتصاديًا وثقافياً وإعلاميًا وسياسيًا ودينيًا.