شرع مسجل خطر في قتل أحد مخبري قسم شرطة أمبابة، انتقاما منه بعد أن أرشد ضباط الشرطة على منزله. كان المسجل قد هرب من أحد السجون في أحداث الغياب الأمني بعد الثورة، ولجأ إلى حماية أسرته في أمبابه ومارس نشاطه الإجرامي في تجارة المخدرات والبلطجة، وتوجهت قوة تنفيذ أحكام للقبض عليه بصحبة المخبر الذي أرشدهم عن مكان اختبائه، غير أن المسجل تمكن من الهرب، وضبطت الشرطة في منزله 3 من الأسلحة النارية و2 كليوجرامين من مخدر الحشيش والبانجو. لكن بعد انتهاء المخبر من عمله بالقسم واثناء استقلاله سيارة أجرة فؤجئ بأربعة من البلطجية، من بينهم المسجل خطر، يهجمون عليه بالأسلحة البيضاء والنارية، وانهالوا عليه بالضرب المبرح ما نتج عن اصابته بارتجاج في المخ، وتم إلقائه في منطقة زراعية بعد ان ظنوا أنه فارق الحياة، لكن عثر عليه أحد المارة وأبلغ شرطة النجدة وتم نقله الى مستشفي القصر العيني وتحرر محضر بالواقعة رقم 1462 جنح مركز أمبابة لسنة 2011 وأمام مراد محسن وكيل النيابة أمر بسرعة ضبط المتهم الهارب بعد ان اعلن المخبر عن المتهمين انهم وراء الواقعة.