عقد رؤساء وممثلو أحزاب الحرية , المواطن المصري , مصر الفتاة , الشعب , الجيل , الثورة المصرية , شباب مصر إجتماعاً اليوم بمقر حزب الحرية لمناقشة نتائج لقاء الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة مع عدد من رؤساء الأحزاب أمس وقد أبدى الحاضرون إعتراضهم على هذا اللقاء حيث أنه : تم هذا اللقاء دون دعوة سائر الأحزاب والقوى السياسية لهذا الإجتماع مما يعد تهميش لبعض الأحزاب معلنين رفضهم أن يهمش أي فصيل أو أي حزب أياً كان وزنه أو توجهه وهذا ما لم يعهده الحاضرون من المجلس العسكري الذي هو نفس أسلوب الإنتقاء السياسي الذي كان يتبعه النظام السابق في عدم تفاعله مع كافة وجهات النظر وتوجهات الشارع السياسي.
أعلن الحاضرون رفضهم السماع لوجهة نظر البعض دون الإستماع إلى وجهة النظر الأخرى , و استصدار قرار مما يشكك في صحة هذا القرار ويجعله عرضة للنقض.
كما أعلنوا تأييدهم لكافة الإجراءات القانونية التي تتخذ ضد كل من يثبت قيامه بعمل مادي ساهم به في إفساد الحياة السياسية.
وأبدى الحاضرون إعتراضهم على ما أعلنه المجلس العسكري حول دراسته حرمان أي مواطن مصري من مباشرة حقوقه السياسية دون الإستناد إلى أحكام قضائية. مما يعد مخالفة صريحة لما جاء بالإعلان الدستوري الذي وافقت عليه جموع الشعب وتعطيلاً لبعض مواده ومخالفة لحقوق الإنسان في المشاركة السياسية , في الوقت الذي يطالب فيه الجميع بعد الثورة بتحقيق العدالة الإجتماعية وسيادة القانون وعدم مخالفة الدستور والمصالحة الوطنية.
قرر المجتمعون عقد إجتماع مشترك لجميع النواب رداً على ضغط بعض القوى السياسية على المجلس العسكري لحرمان الشرفاء من أبناء الوطن من ممارسة حقوقهم السياسية ولإظهار جماهيرية وشعبية النواب الشرفاء ليعلم الجميع أن صمتهم لم يكن عن ضعف رغم الإهانات التي وجهت إليهم إنما إيماناً منهم بضرورة الحفاظ على إستقرار بلدهم مصر