منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تخفض من توقعاتها بالنسبة لنمو الاقتصاد الألماني    مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم لمناقشة موضوعي الرهائن واجتياح رفح    طريق الزمالك.. البداية أمام بروكسي.. والإسماعيلي في مسار الوصول لنهائي الكأس    رانجنيك يوجه صدمة كبرى ل بايرن ميونيخ    حبس طالب جامعي تعدى على زميلته داخل كلية الطب في الزقازيق    مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث بالطريق الزراعي بالقليوبية    محافظ المنيا يوجه برفع درجة الاستعداد لاستقبال عيدي القيامة وشم النسيم    الثانوية العامة 2024.. مواصفات امتحان اللغة العربية    بحضور سوسن بدر.. انطلاق البروفة الأخيرة لمهرجان بردية لسينما الومضة بالمركز الثقافي الروسي    «الشيوخ» ينعي رئيس لجنة الطاقة والقوى العاملة بالمجلس    ارتفاع حصيلة قتلى انهيار جزء من طريق سريع في الصين إلى 48 شخصا    مصير مقعد رئيس لجنة القوى العاملة بالشيوخ بعد وفاته    السيسي: حملات تفتيش على المنشآت لمتابعة الحماية القانونية للعمال    الأهلي والالومنيوم والزمالك مع بروكسي.. تفاصيل قرعة كأس مصر    نجم الأهلي السابق: إمام عاشور أفضل لاعب في مصر    الهجرة تعلن ضوابط الاستفادة من مهلة الشهر بمبادرة سيارات المصريين بالخارج    «القومي للأمومة» يطلق برلمان الطفل المصري لتعليم النشئ تولي القيادة والمسؤولية    وزراة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قوات الجيش على بيرديتشي شرقي أوكرانيا    واشنطن تطالب روسيا والصين بعدم منح السيطرة للذكاء الاصطناعي على الأسلحة النووية    الأرصاد: الأجواء مستقرة ودرجة الحرارة على القاهرة الآن 24    حداد رشيد حول منزله إلى ورشة تصنيع أسلحة نارية    أب يذبح ابنته في أسيوط بعد تعاطيه المخدرات    ميقاتي: طالبنا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على لبنان    بعد طرح فيلم السرب.. ما هو ترتيب الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر؟    مسلسل البيت بيتي 2 الحلقة 4.. جد بينو وكراكيري يطاردهما في الفندق المسكون    الإمارات: مهرجان الشارقة القرائي للطفل يطلق مدينة للروبوتات    تزايد حالات السكتة الدماغية لدى الشباب.. هذه الأسباب    فيديو وصور.. مريضة قلب تستغيث بمحافظ الجيزة.. و"راشد" يصدر قرارا عاجلا    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع بدء تفعيل مبادرة تخفيض أسعار اللحوم    «اكتشف غير المكتشف».. إطلاق حملة توعية بضعف عضلة القلب في 13 محافظة    مصدر رفيع المستوى: تقدم إيجابي في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة    رئيس اتحاد القبائل العربية يكشف أول سكان مدينة السيسي في سيناء    «التنمية الحضرية»: تطوير رأس البر يتوافق مع التصميم العمراني للمدينة    دعم توطين التكنولوجيا العصرية وتمويل المبتكرين.. 7 مهام ل "صندوق مصر الرقمية"    كلية الإعلام تكرم الفائزين في استطلاع رأي الجمهور حول دراما رمضان 2024    هل تلوين البيض في شم النسيم حرام.. «الإفتاء» تُجيب    شيخ الأزهر ينعى الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان    كولر يعالج أخطاء الأهلي قبل مواجهة الجونة في الدوري    شوبير يكشف مفاجأة عاجلة حول مستجدات الخلاف بين كلوب ومحمد صلاح    هيئة الجودة: إصدار 40 مواصفة قياسية في إعادة استخدام وإدارة المياه    بنزيما يتلقى العلاج إلى ريال مدريد    البنك المركزي: تسوية 3.353 مليون عملية عبر مقاصة الشيكات ب1.127 تريليون جنيه خلال 4 أشهر    لمواليد 2 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    على طريقة نصر وبهاء .. هل تنجح إسعاد يونس في لم شمل العوضي وياسمين عبدالعزيز؟    التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني في مسابقة معلم مساعد فصل للمتقدمين من 12 محافظة    منها إجازة عيد العمال وشم النسيم.. 11 يوما عطلة رسمية في شهر مايو 2024    رئيس الوزراء: الحكومة المصرية مهتمة بتوسيع نطاق استثمارات كوريا الجنوبية    سؤال برلماني للحكومة بشأن الآثار الجانبية ل "لقاح كورونا"    أبرزها تناول الفاكهة والخضراوات، نصائح مهمة للحفاظ على الصحة العامة للجسم (فيديو)    تشغيل 27 بئرا برفح والشيخ زويد.. تقرير حول مشاركة القوات المسلحة بتنمية سيناء    هئية الاستثمار والخارجية البريطاني توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية    دعاء النبي بعد التشهد وقبل التسليم من الصلاة .. واظب عليه    التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان إلى 2.4 %    هل يستجيب الله دعاء العاصي؟ أمين الإفتاء يجيب    عميد أصول الدين: المؤمن لا يكون عاطلا عن العمل    حكم دفع الزكاة لشراء أدوية للمرضى الفقراء    مظهر شاهين: تقبيل حسام موافي يد "أبوالعنين" لا يتعارض مع الشرع    بروسيا دورتموند يقتنص فوزا صعبا أمام باريس سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحيى قلاش يعيد ثقة الصحفيين في نقابتهم
نشر في الفجر يوم 05 - 10 - 2011

قال يحيى قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين وممثل تيار الاستقلال بالنقابة إن برنامجه الانتخابي يهدف إلى إعادة الثقة للصحفيين فى نقابتهم بعد ما كادوا ان يفقدوا الامل فى إعادة ثقتهم فيها.
وأوضح، في برنامجه، أنه سوف يعمل على وضع لائحة جديدة للأجور تضمن حد أدنى قدره 1600 جنيه للصحفيين مع إجراء تسوية عادلة للعاملين حسب سنوات الخدمة، ووضع حد أقصى للأجور يتوافق مع ما تحدده الدولة للعاملين بها، مع العمل على توفير مصادر لتمويل هذه اللائحة والعمل على ضم البدل إلى الأجر لضمان استمراريته وانتظامه لأنه حق مكتسب للصحفيين وجزء اساسى من دخلهم، بالإضافة إلى رؤية جديدة لأوضاع المؤسسات الصحفية بما يؤدي إلى الحفاظ على دور ورسالة المؤسسات القومية وتحريرها، وكذلك الصحف الحزبية التي سيتزايد دورها في الفترة المقبلة، واتساع أفق الصحافة الخاصة حتى لا تكون قاصرة على صحف رجال الأعمال وإعادة المكانة للصحافة الإقليمية وعقد عمل موحد يحمي حقوق الصحفي وتكون النقابة طرفًا فيه.
ومن بين بنود البرنامج العمل على زيادة موارد النقابة عن طريق العمل على سرعة إصدار تعديلات قانون التمغة التي شارك في مراجعتها ممثلا للنقابة بوزارة العدل عام 2006. وهذه التعديلات أعاق يوسف بطرس غالي وزير المالية فى النظام السابق إصدارها من مجلس الشعب، فضلا عن استغلال الأصول التي تمتلكها النقابة، وإيجاد مصادر غير تقليدية لزيادة الموارد.
أما فيما يخص مشروع العلاج، أوضح قلاش فى برنامجه أنه سيعمل على تطوير مشروع العلاج الصحي بما يضمن تقديم خدمة صحية أفضل لجموع الصحفيين، لحين التوصل إلى وضع مشروع شامل للعلاج يضمن رعاية صحية أفضل على أن يتم بالتعاون بين النقابة والمؤسسات الصحفية و إنشاء جمعية تعاونية لإسكان نقابة الصحفيين وذلك بالتعاون مع الاتحاد التعاوني للإسكان علاوة على توفير وحدات سكنية وأراض للإسكان العائلي بالتعاون مع وزارة الإسكان وهيئة تعاونيات البناء.
وتغيير النظرة وطريقة التعامل مع الزملاء بجدول المعاشات بما يتناسب والتغييرات التي طرأت على المجتمع والمهنة، وبما يمكننا من زيادة معاشاتهم.
وأشار البرنامج إلى وضع قواعد عادلة "لحين تغيير قانون تنظيم الصحافة" يضمن المد سنة فسنة للزملاء فوق سن الستين، لمن يرغب منهم بما يضمن عدم التمييز أو المساس بكرامتهم، دون تولي مواقع قيادية لإتاحة الفرصة لأجيال جديدة.
وفي مايلي مقالات ترصد رؤية الكتاب والصحفيين الداعمة للزميل يحيى قلاش
جريدة العربي
26/9/2011
خارج العقل
سعد الدين شحاتة

هذه حكايتى مع يحيى قلاش..
منذ أن تقابلنا لم نفترق ، عرفته في مظاهرة لمناصرة الفلسطينيين في منتصف السبعينيات وقد لاحقنا الشرطي حتى بعد أن صعدنا للطابق السادس عدوًا في إحدى عمارات وسط المدينة، الآن وبعد أن أصبحنا لا نستطيع الصعود للطابق الثالث زحفا يغضبه أن تقل زياراتي له.. أزوره وحين أقترب من مكتبه أسمعه يحادث أحدا في التليفون غاضبا أو شارحا أو معاتبا، تختلف الانفعالات ولكن الموضوع واحد "استقلال النقابة ."
حين يستأذن من محدثه ليصنع لي شايا بالنعناع أو كوب نسكافيه ساخن، ثم يفتح لي قناة الجزيرة أعرف أنه يرشوني لأصبر على مكالمة طويلة عن هموم النقابة وقانونها ورسالتها وأدبياتها، وعن شيوخها الذين يضعهم في مصاف القديسين. أشرب نصف كوب النسكافيه ثم أشكر قناة الجزيرة على الاستضافة القصيرة.. وأنصرف .
أتركه يدافع في التليفون عن معشوقته التي يخشى عليها من المتآمرين عليها، والمتحرشين بها، والذين لا يمانعون في وضع أكشاك لأمن الدولة في أروقتها، إنها المرة الأولى التي أكون فيها شاهدا على علاقة حب بين إنسان ومؤسسة. وطالما ذكرتني غيرته على النقابة بفؤاد المهندس في فيلم "عائلة زيزي" الذي ينفرد بحبيبته ليكلمها عن مكينة النسيج التي يعطيها كل وقته واهتمامه، أنا مثلا اعترف بأن الحديث عن النقابة لا يستهويني كثيرا وأفضل عنه الحديث عن جارثيا ماركيز، ومحمود درويش، والنساء الجميلات، وسمك موسى، وكيت وينسليت والملوخية، وأم كلثوم .
يدعوني مع بعض الأصدقاء للعشاء في منزله ولا يذكر سببا للدعوة، ولكن حين يبدأ حديثه عن الحبس في قضايا النشر وعن أجور الصحفيين أعرف أنني وقعت في الفخ، وأنها ليلة طويلة من ليالي معشوقته الجميلة، فتقف الشوربة في حلقي رغم أن الشوربة طعام سائل .
أنا شخصيا أتمنى - إن قدر لي أن أشهد ثورة ثانية فيما تبقى من العمر – أن يسمح دخلي المحترم كصحفي بشراء دجاج كنتاكي طوال ثمانية عشر يوما بدلا من الفول والفلافل التي تحرق القلب، ولكن يبدو أنني ممن يريدون أرباحا بلا جهد .
والظاهر أنني أغار على صديقي اللدود يحيى قلاش، فقد حلمت مرة بأن ستة آلاف صحفي قد نجحوا في تقديم برامج توك شو خاصة بهم ولم يبق أحد بلا "توك شو" غيري، مما ترتب عليه أن النقابة قد أعيرت لمدة عامين إلى جزر البهاما الصديقة، حلم شرير، ولكن نقابة الصحفيين رغم الغبار السياسي الذي اعتاد البعض أن يثيروه حولها ورغم أنف الحاقدين من أمثالي سوف تظل بيتا دافئا لكل المصريين الشرفاء ولن تكون مثل الكيانات الهشة التي كان النظام السابق يربيها كطيور الزينة، ثم يذبحها إذا حاولت الطيران .
يحيى يخشى أن تكون رسالة الثورة قد ضلت طريقها إلي نقابة الصحفيين، ويقول: " لا يمكن أن يكون شعار ثورة 25 يناير "تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية" ولا نستطيع أن نعبر بكل هذه المعاني من ميدان التحرير إلى شارع عبد الخالق ثروت"، ويربط الأداء المهني بالأجر: "العدالة تقتضي أن يعيش الصحفي حياة كريمة وأن يرتبط أمنه المهني بأمنه الاقتصادي".
لقد ولى الزمن الذي كان يشحن فيه أبناء مهنة الرأي في الباصات كالأوز للدفع بأشخاص غير مناسبين للواجهة، نحن الآن بعد الثورة في أجواء مغايرة ويليق بنا أن نتغير، وأرى أن قلاش بتجربته النقابية الخصبة، وغيرته على المهنة، وبما يحظى به من تقدير ومثالية صارمة؛ هو أفضل من يليق بثقة الجماعة الصحفية.
أما أنا فسأبحث لي عن صديق جديد بعد صداقة دامت ثلاثين عاما، وأظنها ستنتهي عشية الرابع عشر من أكتوبر .
جريدة العربي
جزء من مقال الكاتب عبدالعال الباقوري..جريدة الجمهورية 29-9-2011
يحيي قلاش "شيخ حارة" نقابتنا
يخوض خمسة من حضرات السادة الزملاء المحترمين المنافسة علي مقعد النقيب. وكل واحد منهم علي فوارق بينهم جدير بالتحية والتقدير.. ولكن ثلاثة منهم لدي كل واحد ما يستطيع تقديمه للنقابة وأعضائها. وقد يقف أي ناخب حائراً بين الزميلين الأستاذين ممدوح الولي ويحيي قلاش. فكل منهما له تجربته النقابية وعطاؤه المشكور. وأريد اليوم أن أقف قليلاً عند الزميل الأستاذ يحيي قلاش. الذي يمكن القول إنه ولد ليكون نقابياً. بحيث يصدق عليه القول إن العمل النقابي يقطر من أطراف أصابعه. وينطق به لسانه. وتترجمه أعماله في الدفاع عن الزملاء ومساندتهم. حتي وهو بعيد عن أي منصب نقابي. وأعتقد أن هذه ليست شهادتي وحدي. فيحيي منذ عرفته وتعاملت معه لا يعرف الدوران في فلك نفسه. ولا يعرف التمركز حول ذاته. إنه خلق للعمل في جماعة: يحتمي ويلوذ بها. ويدافع ويدفع. الضرر عنها سواء كجماعة أو كأفراد يشعر أن لهم عليه حق المؤازرة والمساندة والمعاونة والأخذ بأيديهم عند كل أزمة أو مأزق إلي أن يخرجوا سالمين.. وليس هذا مدحاً. بل "تقرير حالة" بناء علي معايشة وعمل مشترك في دورة نقابية استمرت أربعة أعوام. ثم امتدت بعد أن غادرت عضوية مجلس النقابة. ففي أية أزمة يواجهها زميل تجد يحيي يسارع بدأب ونشاط إلي حشد وتجميع كل من يري أنه يستطيع أن يشترك معه في إخراج هذا الزميل من أزمته. في وقت غير بعيد. تعرض أحد الزملاء في مؤسسة قومية لأزمة مع رئيس التحرير. الذي قرر نقله خارج القاهرة عندئذ. ويحيي مستقيل من عضوية مجلس النقابة. أقام الدنيا ولم يقعدها. اجتماعات وبيانات واتصالات ووساطات ولم يهدأ له بال إلا بعد أن تمت تسوية الأمر. علي نحو تقبله الزميل صاحب المشكلة. هذا مجرد مثل من عشرات الحالات التي تصدي لها في مؤسسات مختلفة. الأهرام والوفد والتعاون وغيرها وهو في هذا كله نقابي قدير. ومفاوض شرس. ومدافع جسور عن حقوق زملائه. وفي الوقت المناسب يعرف خط الرجعة. كيف يساوم. ومتي يتنازل دون أن يفرط في حق لا يجوز التفريط فيه.. والخط الأحمر في ذلك هو "الفصل". لقد خضنا معاً جولة مفاوضات طويلة مع مؤسسة الأهرام دفاعاً عن حق زميل تعرض للفصل. القصة طويلة وفصولها عديدة. وحين تروي كاملة فإنها من الحسنات النقابية للأستاذ إبراهيم نافع فقد جري هذا وهو نقيب ورئيس مجلس إدارة الأهرام ورئيس التحرير. ولم يتدخل بأي شكل في العمل النقابي الذي قام به يحيي قلاش العبد لله دفاعاً عن حقوق زميل كان في معركة مع الأستاذ إبراهيم نافع نفسه.


جريدة الاخبار
جزء من مقال أ. احمد طه النقر المنشور في الاخبار اليوم 2/10/2011
في موسم الانتخابات أتذكر دائما نقيب النقباء كامل زهيري الذي علمنا كيف نحافظ علي النقابة مستقلة عن كل الاحزاب والتيارات والجماعات السياسية.. وكيف نحمي اعضاء النقابة مؤكدا ان العضوية كالجنسية لا يجوز اسقاطها.. كان كامل زهيري مثقفا فريدا ونقابيا متميزا وحكاء عظيما.. وفي آخر سهرة في منزله بالزمالك قبل نقله الي المستشفي ثم انتقاله الي الرفيق الاعلي تفضل بالموافقة علي اقتراح من الصديق يحيي قلاش ومني بأن نسجل له حكاياته عن الصحافة والصحفيين طوال مسيرته المهنية الحافلة وذلك لإيماننا بأن رحلة كامل زهيري جديرة بأن تسجل لتكون نبراسا للاجيال الجديدة التي اختارت العمل في بلاط صاحبة الجلالة.. ولكن الظروف ومرض الاستاذ كامل ثم رحيله المفجع حالت دون تحقيق هذا الهدف العزيز.. اتذكر استاذنا كامل زهيري الذي أحب يحيي قلاش مثل ولديه مؤنس وعمرو.. وكان يقدر كثيرا دور يحيي النقابي واخلاصه وتفانيه في الدفاع عن مهنة الصحافة وقيمها وتاريخها.. واكثر ما افتقده الآن في معركتنا من اجل نقابة مستقلة لكل الصحفيين لا تختطفها جماعة او حزب، هو توجيهات كامل زهيري وحضوره في المشهد.. وقد سعدتُ جدا بما كتبه الزميل مؤنس زهيري عن يحيي قلاش ووصفه له بأنه أخوه الثاني واطلق عليه اسم يحيي كامل زهيري.. وانطلاقا من هذا الحب والتقدير العظيم لا أملك إلا مناشدة الزميل مؤنس زهيري تغليب المصلحة العامة وإعلاء القيم النقابية التي زرعها فينا نقيب النقباء كامل زهيري، بالتنازل لشقيقه يحيي كامل زهيري.. وإعلان تأييده له كما فعل عمرو كامل زهيري.. كما اناشد كل الزملاء والاصدقاء الانضمام الي في هذه المناشدة لأن جميع تلاميذ وأبناء كامل زهيري لا بد وأن يكونوا يدا واحدة لإنقاذ النقابة من محاولة اختطافها. من مقال احمد طه النقر المنشور في الاخبار
جريدة التحرير
25/9/2011
مرور سريع
بقلم نجلاء بدير

بالنيابة عن المؤيدين ليحيى قلاش نقيبا للصحفيين، أشكر مجدى الجلاد الذى استضاف ممدوح الولى أحد المرشحين المنافسين ليحيى، باعتباره خبيرا وباحثا فى العشوائيات وذلك فى حلقة الأربعاء الماضى من برنامجه على قناة «سى بى سى»، كما أشكر برنامج «مصر فى أسبوع» الذى يحل محل ريم ماجد يوم الجمعة فقط على «أون تى فى» على استضافة ممدوح الولى أيضا فى حلقته الأخيرة باعتباره خبيرا اقتصاديا، أشكرهم لأنهم دون أن يقصدوا ساعدونا فى الدعاية ليحيى قلاش، وعلى المشاهد المتضرر تحويل القناة.
******
فى المؤتمر الذى عقدته لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين الخميس الماضى، وحضره أهالى المحبوسين على ذمة التحقيق فى أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية ومديرية أمن الجيزة وعدد كبير من المتضامنين معهم، كانت كلمات الأمهات وأصواتهن مؤثرة والشعارات والصور رائعة، وهذه الحيرة التى تسيطر على بعض الأهالى ليقدموا إثباتات أن أبناءهم كانوا يمرون بالصدفة فى المكان، جعلتنى أسأل نفسى ماذا أفعل لو كنت مكانهم؟ هل سأحاول إثبات أن ابنى متفرج أو عابر طريق؟ أم كنت سأستسلم لحقيقة أن من يحاكمه لا تحركه الأدلة القانونية ولا التحقيقات ولا التحريات، فأعلن عن فخرى بابنى وأدافع عن حقه فى التظاهر السلمى والتعبير عن رأيه؟
لا أعرف، ولا يعرف أحد الإجابة إلا أهالى المعتقلين فقط.
لكن متأكدة أننى لو كنت فى مكانهم كنت سأبحث مثلهم تماما عن منى سيف، وأجرى وراءها وأتعلق بها.
فرغم زحام القاعة الشديد يستطيع أى قادم أن يميز هذه الشابة التى تبدو فى عمر تلميذة فى ثانوى، وهى تحتضن آباء وأمهات هدّهم الحزن والقلق وتطمئنهم كأنها أمهم.
*****
يتجمع الآن -فى أثناء كتابة هذه السطور- آلاف المعلمين والمعلمات أمام مجلس الوزراء فى شارع قصر العينى، لم أستطع مقاومة أن أنزل وألتقى بهم وأتعرف عليهم.
قالت لى مدرسة ابتدائى تحمل لافتة مكتوبا عليها أجور مستشارى الوزير «طلبة ثانوى أصلا مابيروحوش مدارس ولا بيتعلموا حاجة فى المدرسة، المدارس الابتدائى والإعدادى هى اللى فيها تعليم شوية» ردت زميلتها مدرسة ثانوى «إنت هتسرحى بيها.. تعليم إيه؟ السنة اللى قبل اللى فاتت قالوا إنفلونزا الخنازير وماحدش راح مدارس وبعدين طلعت كذبة كبيرة، والسنة اللى فاتت التيرم التانى كله قالوا ثورة وقفلوها».
ردت مدرسة الابتدائى «تصدقى لو قلت لك إن أنا اللى بحب أروح المدرسة، والعيال بيوحشونى، وإنى نفسى الإضراب ده ينجح عشان المدارس تتصلح بجد، وأعرف أعلم العيال كويس، ده لو الدنيا اتصلحت كده زى ما الواحد بيحلم، كان يبان المدرس الحقيقى من المدرس اللى عايز يشتغل أى شغلانة وخلاص، أصل مش أى حد ينفع يشتغل مدرس وخصوصا مدرسين الابتدائى».. أسكتتها زميلة قادمة من وسط الزحام بسرعة وجهت كلامها لى دون سابق معرفة «الإخوان اللى نجحوا فى النقابة بسببنا، باعونا عشان عايزين يحكموا، فاكرين نفسهم هيقدروا يلعبوا على كل الحبال، لما عرفوا إن شعبيتهم تراجعت وإننا كشفناهم راجعين دلوقتى يقولوا إحنا معاكم».
فرقتنا مجموعة كبيرة من المدرسين يهتفون «يا إخوانى يا إخوانى مش هانتخبك تانى».
تركتهم واقفين فى مكانهم لأكتب، على أن أعود إليهم لأقول لهم إننى فى يوم ما حلمت أن أعمل معلمة ولم أتمكن من تحقيق الحلم.

جريدة الاخبار
يحيى قلاش... شهادة لله وللوطن وللصحفيين..
بقلم محمد حماد
قد تكون شهادتي مجروحة في يحيى قلاش، صديق العمر الجميل، ولكني أقدم شهادة لله وللتاريخ وللصحفيين، وربي يشهد أنها قناعتيالراسخة، لا دخل فيها لعلاقتي به، فهو عندي نموذج النقابي الذي يتمتع بنزاهة القصد، ويجد نفسه أكثر ما يجدها في شرف خدمة المهنة التيأحبها صغيراً، والتحق بها محباً، وقد ظل في خدمة الصحفيين منذ بواكير التحاقه بالنقابة، كنت تجده إما في الجريدة أو في النقابة، وكنتُ قبل دخولي عضواً بنقابة الصحفيين محامياً بمكتب الأستاذ عبد العزيز محمد وكان هو محامي النقابة، ولم أمر على النقابة يوماً إلا وجدت يحيى قلاش فيها، تشغله هموم المهنة وتثقل كاهله هموم النقابة، وكنا ولا نزال نقول عنه نحن دائرة أصدقائه المقربين أنه تزوج النقابة وهو في ريعان شبابه ولم يزل على العهد معها وفياً ومخلصاً وصبوراً، ومن بعض تشنيعاتنا عليه أنا كنا نزيد فنقول أنه لا يمكنه أن ينام يوماً، أو يغمض له جفن بدون أن يمر على مبنى النقابة، كأنها ديار ليلى، وكأنه المحب الولهان..
وهو عندي بقية النقابيين الكبار وقد التصق بهم منذ اللحظات الأولى لدخوله بلاط صاحبة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.