أكدت جمعية نهوض وتنمية المراة أن دور المرأة تراجع بعد قيام ثورة 25 يناير مشيرة أنه بدأ من عدم ضمها في لجنة التعديلات الدستورية مروراً بعدم وجودها ضمن حركة المحافظين والتشكيلات الوزارية، إضافة إلى الهجمة الشرسة التي كانت في جميع وسائل الإعلام التي تطالب بإلغاء قوانين الأحوال الشخصية واعترضت على ذلك معلنة انطلاق التحالف الشعبي مع نساء مصر من أجل دعم قطاع يمثل نصف المجتمع وهو المرأة للحفاظ على ما حققته خلال السنوات الماضية وكافحت للوصول إليه، وأيضاً من أجل الحصول على المزيد من المكتسبات التي مازالت لم تحصل عليها. مؤكدة أن التحالف يضم مجموعة من قادة الفكر المستنيرين وبعض الشخصيات العامة من مختلف المجالات والتي تهتم بقضايا المرأة من المفكرين وأعضاء النقابات وأعضاء الأحزاب والناشطين السياسيين والاجتماعيين والمحامين وأساتذة الجامعات
وحدد أعضاء التحالف أهدافه فى رصد البرنامج الانتخابي لمرشحين الرئاسة فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها للوقوف على أهم ما سوف يقدمونه للمرأة في حالة فوزهم بالرئاسة حيث سيتم تنظيم لقاءات مع مرشحي الرئاسة لعرض برنامجهم الانتخابي تجاه المرأة، وستكون هذه اللقاءات بمثابة إلزام يجب تنفيذه فيما يخص المرأة وقضاياها في حالة توليهم للرئاسة.
والحفاظ على المكتسبات المهنية والقانونية والاجتماعية التي حققتها المرأة المصرية مع الحرص على عدم الربط الشرير بين تلك المكتسبات والعهد البائد فلم تأتينا تلك المكتسبات كهدايا من النظم الفاسدة وإنما كنا نجنيها بعد نضال مرير.
وفى نفس الوقت صرحت إيمان بيبرس رئيسة مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة بأن فكرة التحالف جاءت من الكاتبة الفنانة نادية رشاد من أجل مناصرة المرأة والوقوف بجوارها بعد تراجع دورها على مختلف المستويات بعد ثورة 25 يناير.