يشارك المخرج خالد يوسف بفيلمه "هي فوضى" والمخرج إبراهيم البطوط بفيلمه " عين الشمس الأسبوع القادم في احتفالية سويسرية بسينما الربيع العربي تقام في مدينة "بازل" بمشاركة مخرجين ونقاد وصحفيين من مصر وتونس والجزائر. تتضمن الاحتفالية عروضا لأهم أفلام السنوات الماضية حيث ساهم الصحفي والناقد السينمائي أحمد فائق في تقديم بعض الافلام المصرية والعربية في المهرجان. من المعروف أن كثيرًا من النقاد اعتبروا أن أفلام خالد كانت ترصد الواقع فى النظام السابق وتحرض على الثورة، خاصة فيلم "هى فوضى" الذى تنبأ بخروج الجماهير وإسقاطها سلطة البطش المتمثلة فى قسم الشرطة. اما فيلم " عين الشمس" فقد منع من العرض فى مصر لأنه لم يحصل على التصاريح الرقابية اللازمة قبل التصوير - على حد قول البطوط - وأن السيناريو لم يمر على الرقابة لإجازته قبل بدء العمل وبالتالي فإن الفيلم لا يمكن اعتباره مصريا رغم أنه يتناول الكثير من المشكلات اليومية للمصريين وبينها البطالة التي تدفعهم للهجرة غير الشرعية وإدمان المخدرات المنتشر بشكل واسع والهوس بكرة القدم كما يضم عددا من المشاهد المصورة لتظاهرات حقيقية يظهر فيها تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين بأعدادهم القليلة بشكل وحشي بينما معظم فئات الشعب لا تدرك سبب اندلاع التظاهرات من الأساس