عاجل- ارتفاع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر بعد صعود الأونصة عالميًا

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلي ارتفاعًا جديدًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، بالتزامن مع الصعود الملحوظ في سعر الأونصة بالبورصة العالمية، والتي قفزت بأكثر من 16 دولارًا مع بداية التداولات، ما دفع أسعار الذهب في مصر للصعود بمقدار 20 جنيهًا في مختلف الأعيرة.
وتأثر السوق المحلي مباشرة بحركة الذهب عالميًا، ليواصل المعدن النفيس مكاسبه مدعومًا بزيادة الإقبال عليه كملاذ آمن، وسط التقلبات الاقتصادية العالمية وتراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 3-11-2025 في محافظة قنا
استقرار سعر الجنيه الذهب في مصر اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 عند 42800 جنيه
أسعار الذهب اليوم في مصر:
عيار 24: 6131 جنيهًا
عيار 21: 5365 جنيهًا
عيار 18: 4598 جنيهًا
الجنيه الذهب: 42920 جنيهًا
وتعد هذه المستويات الأعلى منذ أسابيع، مع توقعات بمزيد من التقلبات خلال الفترة المقبلة.
توقعات أسعار الذهب عالميًا: هل تصل الأونصة إلى 5 آلاف دولار؟
تشهد أسواق الذهب العالمية حالة من الترقب، بعد صدور توقعات من كبريات المؤسسات المالية والبنوك الاستثمارية بأن يصل سعر الأونصة إلى 5 آلاف دولار بحلول عام 2026، وهو ما قد يضع سوق الذهب أمام موجة ارتفاعات غير مسبوقة.
وبناءً على حسابات تقديرية وافتراض ثبات سعر الدولار عند 48 جنيهًا قد يصل:
عيار 24: إلى 7716 جنيهًا
عيار 21: إلى 6750 جنيهًا دون مصنعية
وهو سيناريو يعتمد على عدة عوامل اقتصادية معقدة، أهمها استمرار ضعف الدولار وتراجع أسعار الفائدة عالميًا.
أبرز توقعات المؤسسات العالمية
1- بنك أوف أمريكا
رفع توقعاته لسعر الأونصة إلى 5000 دولار في 2026، مع متوسط سنوي متوقع عند 4400 دولار، استنادًا إلى:
تراجع الفوائد الحقيقية
ضعف الدولار
زيادة شراء البنوك المركزية للذهب خلال العامين الماضيين
2- بنك HSBC
توقع أن يبلغ الذهب ذروته في النصف الأول من 2026، معتمدًا على:
التوترات الجيوسياسية
تضخم الديون العالمية
زيادة طلب المستثمرين على الأصول الآمنة
3- مؤسسة Metals Focus
ترى أن الذهب قد يتجاوز 5000 دولار بمتوسط سنوي يبلغ 4560 دولارًا.
4- بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي
انضم إلى المؤسسات المتفائلة، مستندًا إلى:
تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفاع الطلب الآسيوي
تحركات البنوك المركزية
تحذيرات الخبراء: احتمالات التصحيح واردة
رغم التوقعات المتفائلة، يؤكد محللون أن هذه التقديرات تعتمد على فرضيات حساسة، أهمها:
* استمرار ضعف الدولار
* عدم رفع الفائدة مجددًا
* بقاء أو زيادة الطلب العالمي على الذهب
كما يحذرون من أن أي تغير في السياسة النقدية أو تحسن ملحوظ في أسواق الأسهم قد يدفع الذهب إلى مرحلة تصحيح سعري.