دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، إسرائيل إلى "التراجع" عن مواصلة مشروع لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربيةالمحتلة، يحظى بدعم وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش. وقالت كالاس، في بيان، إن "قرار السلطات الإسرائيلية المضي قدمًا في مشروع E1 الاستيطاني يشكل تقويضًا إضافيًا لحل الدولتين وانتهاكًا للقانون الدولي". وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يحض إسرائيل على التراجع عن هذا القرار، ويشير إلى تداعياته الواسعة النطاق. وفي وقت سابق الخميس، أدانت بريطانيا، خطط إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية، والتي من شأنها فصل القدسالشرقية عنها، ودعت لوقفها فورًا. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن بلاده تعارض بشدة خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة. وشدد لامي، في بيان، على أن "هذه الخطط الإسرائيلية لبناء مستوطنة والتي من شأنها تقسيم الضفة الغربية وفصلها عن القدسالشرقية تمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي ويتعين أن تتوقف الآن". وكان سموتريتش قد وافق على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل القدسالشرقية عن الضفة الغربية، في خطوة وصفها مكتبه بأنها ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية.