أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث في غزة اليوم يشهد تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تمارس قوات الاحتلال عمليات قتل منذ بداية الحرب، مضيفًا أن الخطة الإسرائيلية الحالية تهدف إلى إنشاء محور جديد يفصل مدينة رفح عن قطاع غزة، وهو ما يضاعف من حجم المعاناة الإنسانية في المنطقة. خبير أمني: خطة إسرائيل لتهجير سكان غزة تتجدد تحت غطاء الإنذارات العسكرية منظمة النهضة العربية: ما نشهده في غزة إفلاس للنظام الدولي وتواطؤ مع المحتل وأوضح "الرقب " خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة " اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد هجومه على قطاع غزة بشكلٍ متسارع، خاصة في رفح، حيث تم تدمير المباني وتسويتها بالأرض في إطار محاولات لإنشاء منطقة عازلة، بالإضافة إلى عمليات تهجير قسري للسكان وتحويل المنطقة إلى معتقل كبير، مشيرًا إلى صعوبة التنقل بين المناطق بسبب الحواجز الأمنية التي فرضتها قوات الاحتلال، والتي تشمل فحوصات وتفتيشات مستمرة، مما يزيد من معاناة المواطنين. وصرح أستاذ العلوم السياسية، فيما يتعلق بالقدرة على توثيق هذه الأحداث، مؤكدًا على أن الإعلام العبري هو الوحيد الذي يمكنه تصوير ما يحدث في غزة، حيث يقتصر النقل الإعلامي على هذه المصادر دون غيرها، مشيرًا إلى أن الآليات العسكرية تعمل على رفع الأنقاض وتوسيع الأراضي، مما يساهم في إنشاء المنطقة العازلة وتحويل رفح إلى ما يشبه المعتقل الكبير، حيث يتم نقل السكان طوعًا تحت تهديدات مستمرة.