قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن مصر بصدد مشروع أثري يُعد هو "مشروع القرن" وسيتم بالتعاون مع الحكومة اليابانية. جاء تصريح وزيري خلال حفل السفارة اليابانية بعالم الآثار يوشيمورا ساكوجي، وهو المشرف على مشروع ترميم مركب خوفو الثانية، وكذلك صاحب عدد من الاكتشافات الأثرية الهامة، والحفل بمناسبة حصوله على وسام الكنز المقدس الأشعة الذهبية مع رابطة العنق من الإمبراطور الياباني، والذي يعد أرفع الأوسمة بدولة اليابان لمجهوداته في المجال الأثري. وأشار وزيري إلى أن المشروع يخص هرم الملك منكاورع حيث سيتم إعادة تركيب الكساء الجرانيتي الخارجي حول الهرم والذي تساقط عبر الزمن، وهو مشروع ضخم وسوف يكون من شأنه إحياء تلك المنطقة بشكل كامل وسيتم العمل فيه من خلال البعثة المصرية اليابانية المشتركة برئاسة الدكتور وزيري والدكتور يوشيمورا. ووصف الدكتور مصطفى وزيري المشروع بأنه مشروع القرن، حيث سيكون على البعثة بذل مجهودات ضخمة لإعادة ذلك الكساء لحالته الأصلية. وشهد الحفل أمس السفير الياباني، والدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، والدكتور هاني هلال وزير التعليم الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف الكبير، والدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي لترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري بالتحرير، والدكتور حسين كمال مدير عام الترميم بالمتحف الكبير، وصبري فرج مدير عام منطقة سقارة الأثرية.