امين الشرطة الشاهد :انا لست مسئولا عن تسليح الضباط والافراد والد شهيد للقاضى : أنا صعيدى ومستعد أكنس قسم الحدائق كله ولو ما جبتليش حق ابنى هاخده بنفسى.
إنفعل أحد الشهود فى قضية قتل 22 وإصابة 44 من المتظاهرين أمام قسم شرطة حدائق القبة والمتهم فيها 5 ضباط شرطة و 9 أمناء شرطة اثناء الإدلاء بشهادته أمام المحكمة وقال للقاضى وقال" أنا صعيدى فى الاساس ومستعد أكنس قسم الحدائق كله وانا قدمت لحضرتك الورق ولازم تيجبلى حق ابنى الشهيد ولو ما جبتهوش انا هاخده بنفسى,وإستمعت المحكمة لشهود إثبات اخرين وشهد "إسلام حنفى" أنه شاهد المتهم " احمد خليفة " أمين شرطة وهويطلق النار على المتظاهرين من داخل القسم وكان بصحبته شخص أخر اسمه "فهد خليفة "اصيب بالرصاص الحى وحاول إسعافه ونقله للمستشفى ولكنه فارق الحياة وقد حدث ذلك فى تمام الساعة العاشرة مساءا يوم 28 يناير والمعروف بأسم جمعة الغضب عقب عودتهم من الشغل وأنه كان يشاهد الأمين المتهم وهو يلقى القبض على المواطنين فى منطقة حدائق القبة وردا على سؤال للدفاع بمشاهدة متظاهرين يلقون قنابل مولوتوف على القسم ؟"أجاب ما اخدتش بالى "
وأضاف والد الشهيد فهد خليف أن كان يجلس فى المنزل يوم جمعة الغضب مابين الساعة العاشرة والنصف حتى الحادية عشر مساءا وفوجئ من بالشاهد الاول يخبره بأن فهد اصيب وشاهد المتهم وائل عز الدين ضابط بقسم الحدائق فى وضع القرفصاء ويطلق النار على المتظاهرين وتوجه إلى نجله ووجده مصاب بطلق نارى فى وجهه وبعد نقله إلى المستشفى توفى ,ثم إنفعل وقال أنا صعيدى فى الاساس ومستعد أكنس قسم الحدائق كله وانا قدمت لحضرتك الورق ولازم تيجبلى ولو ما جبتهوش انا هاخده بنفسى ,واراد الدفاع أن يوجه له سؤلا بخصوص شهادته قال "أنا محدش يسألنى غير الريس ".
وأكد الأمين محمد جمعة للمحكمة انه مسؤل عن تحضير أفراد وحدة المباحث وضباط المباحث ونفى أن يكون مسؤل عن تسليم السلاح للشرطيين داخل قسم الحدائق وان المسؤل عنها أمين شرطة أخر يدعى مصطفى شعبان وأنه شاهد من أحد النوافذ المتظاهرين الذين وصل عددهم حوالى 600 شخص ودار حوار بين مأمور القسم وبينهم إناس إستجابت له وأخرين رفضوا مغادرة المكان وحصل نوع من الهياج ولاحظت اشخاص يلقون زجاجات تشبه المولوتوف وسمعت إطلاق أعيرة نارية ولم أعرف مصدرها وتدخل قال شقيق الشهيد وقال ان هذا الشاهد حضر له بعد وفاة شقيقة بأسبوع وقال له " أنا هقلك مين اللى قتل اخوك بالظبط " ولكن المحكمة طلبت منه الجلوس فى مكانه وان يملى السؤال الذى يريد أن يسأله لمحاميه. واكد انه شاهد بعض المصابين امام القسم عقب اطلاق الرصاص وانه شاهد احد الاشخاص المصابين بالظهر على بعد 100 متر وشاهد اشخاصا ليسوا من قوة القسم اثناء قيامهم بمطاردة الاهالى فى الشوارع حاملين الاسلحة الالية ويطلقون منها اعيرة نارية واصابوا احد الاشخاص . ونفى مشاهدة اى شخص من افراد المباحث بالقسم حتى الساعة الواحدة صباحا واكد الشاهد ان امناء الشرطة هم اعمدة القسم وهناك خصومات بينهم وبين المسجلين خطر وبعض اهالى المنطقة . وقال الضابط النقيب محمد جهاد فى شهادته امام المحكمة أن امينا الشرطة احمد خليفة وصابر كمال كانا فى انتخابات الاعادة الخاصة بمجلس الشعب وانه تم نقلهما من القسم عقب تلقى رئيس المباحث شكوى من احد المرشحين فى انتخابات الاعادة وتم نقلهما من القسم . وقال انهما خرجا مع العميد محمد خالد فى الاحداث اثناء قيامه بالمرور على قطاع الشرق ولم يذهب ناحية قسم الحدائق وكانا فى المظاهرات السلمية حتى الساعة الثامنة مساء ومكثوا حتى الساعة الواحدة صباحا داخل القطاع . واضاف ان المقدم محمد يوسف كان معينا خدمة بدائرة عين شمس وحضر لقطاع شرق القاهرة فى الساعة الثامنة ليلا وكان معه العميد سامى لطفى. وحضر عدد كبير من اهالى المجنى عليهم الى قاعة المحكمة حاملين لافتات لصور ذويهم داخل قاعة المحكمة، وطلب دفاع المجنى عليهم استخراج شهادة رسمية عن عدد ونوع الذخيرة من مديرية امن القاهرة الخاصة بقسم حدائق القبة وشهادة رسمية عن نوعية التسليح للنقيب وائل عز الدين فى الفترة من الفترة من 25 حتى 31 يناير وطلب دفاع المتهمين استخراج شهادة رسمية من ادارة مطافى حدائق القبة تفيد عما اذا كانت الادارة تلقت بلاغا باشعال النيران فى القسم واقتحامه من قبل المتظاهرين وشهادة اخرى من ادارة النجدة تفيد اشعال النيران فى القسم واستغاثة المتواجدين به و تاريخ تلقى البلاغ.