تحذر وزارة الصحة والسكان المواطنين من الشائعات المغرضة والتى من شأنها اختلاق الأزمات بشكل يخدم مصالح أصحاب الثورة المضادة وتؤكد أن ما نشر بإحدى الصحف المستقلة عن إختفاء 500 صنف دواء من الصيدليات بينها 90 دون بدائل خبر عارٍ تماماً من الصحة ، وأنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية حيال الجريدة لكونها تستخدم منبرها الإعلامي في تشويه الصورة الحقيقية للوضع الحالي وإبراز ما يفيد ويوحي للقارئ أن مصر والوزارة من قبل كانت أفضل من الآن في دعوى للردة وإجهاض الثورة المجيدة.
وقال الدكتور أيمن الخطيب مساعد الوزير للشئون الصيدلية أن الوزارة برغم ما تمر به البلاد من ظروف انخفاض التسهيلات الائتمانية والأزمة المالية فإنها حريصة كل الحرص على توفير الدواء الآمن للمواطن المصري باعتباره سلعة إستراتيجية ، كما أن الوزارة تشكر كل شركات الدواء التي تتعاون معها في التوفير المستمر للدواء.
وأشار الخطيب إلى إنشاء كيان متخصص لإدارة الأزمات من خلال متابعة نواقص الأدوية الحيوية بشكل وقائي يمنع حدوث النقص المفاجئ لأي دواء.. مع التعامل السريع بآليات متعددة ومن عدة محاور في حالة النقص لآي مستحضر صيدلي ، وهو ما حدث مع مستحضر البنسلين طويل المفعول الذي تم توفيره في فروع الشكاوي للشركة المصرية لتجارة الأدوية كمرحلة أولى لعلاج الأزمة وتم خلال أيام تغطية السوق الدوائي بالكامل بحيث أصبح متوسط الرصيد الفعلي 20 عبوة لكل صيدلية ، حيث تم ذلك من خلال لجان المتابعة التي قامت بزيارة مفاجئة اليوم لعدد 50 صيدلية عشوائية في محافظتي القاهرة والجيزة.كما قامت الوزارة في خطوة من خطوات رفع الظلم على بعض الشركات بتعديل أسعار بعض المستحضرات الصيدلية بشكل يتيح للشركة إمكانية إنتاج المستحضر واستيراده في شكل يراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمواطن المصري ، بالإضافة إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والاستيرادية مع تعجيل إجراءات الإفراج والتحليل لهذا المستحضر بشكل لا يسمح بنقصه.كما تعلن الوزارة أنه لا توجد أزمة في مستحضر الأنسولين وأن حصة الصيدلية من الأنسولين المدعوم والمتوفر بأربع أصناف أكثر من عشر عبوات شهرياً وأن ألبان الأطفال المدعومة متوفرة في السوق ومراكز رعاية الأمومة والطفولة أيضاً. وتهيب الوزارة بوسائل الإعلام تحري الدقة والأمانة في النشر وألا تكون أداة من أدوات الهدم والوزارة تدعوهم للتعاون معاً في تحريك عجلة الإنتاج والنهوض بالوطن.