شهد افتتاح ما اطلق عليه ساقية الدلتا مقاطعة جماعية من الاعلاميين والصحفيين ورجال الاعمال والشعبيين بالغربية بعد ما تبين للجميع ان الساقية نوع جديد من التحول لفلول الوطنى وابنائه المخلصين فى محاولة لايجاد مكان لهم على الساحة . وكان الاعلاميون قد فوجئوا بدعوات للاشتراك فى افتتاحية ساقية الدلتا اسوة بساقية الصاوى بالقاهرة وكانت المفاجأة الكبرى تولى طبيب امراض نفسية وعصبية ادارة الساقية رغم الشبهات التى تحوم حوله وارتباطه برموز الوطنى وسيرته التى تحوم حولها علامات الاستفهام بجامعة طنطا الامر الذى دعا الاعلاميين والصحفيين الى مقاطعة الساقية واصدار بيان نددوا فيه باختيار طبيب الجامعة مديرا للساقية وتساءل البيان عن المسئول عن تلك المهزلة ومحاولة تحقيق مكاسب من خلال شباب الثورة الذى نجح الطبيب فى خداعهم بالظهور فى الصورة معهم عقب نجاح الثورة . المثير ان مدير الساقية بدا مستعطفا رجال الاعمال للمساهمة فى الساقية عينيا وماديا بعدما اكتشف تجاهل الجميع لدعوته وعزا ذلك الى عدم اهتمام شعب الغربية بالثقافة والآداب والفنون خاصة ان حصيلة بيع تذاكر الافتتاح لم تتجاوز 85جنيها .يذكر أن الساقية اقيمت بحمام السباحة الاوليمبى باستاد طنطا الرياضى .