تسبب مهرجان العراة الذى ينظمه المصور العالمى سبينسر تونيك والمقرر إقامته غدا السبت على سواحل البحر الميت الإسرائيلية، فى حدوث أزمة حقيقية داخل إسرائيل، حيث أعلن المجلس المحلى لمدينة "تامار" التي تقع في المنطقة الساحلية الخاصة بسواحل إسرائيل على البحر الميت، عن نيته استدعاء الشرطة لمنع المهرجان بحجة عدم قانونيته بالإضافة إلى امكانية أن يزعج تنظيم مثل هذه المهرجانات قطاعات كبيرة من المتدينيين, واتهم اعضاء المجلس القائمين على المهرجان بالفساد مؤكدين أن الهدف منه هو التعرى لغرض التعرى وليس بهدف هو لفت انتباه العالم لإنخفاض منسوب البحر الميت بشكل كبير خلال السنوات الاخيرة، وفق ما أعلن منظمو المهرجان. وانتقد الحاخام "إلياهو أبرجيل"، منصب رئيس المحكمة الدينية الإقليمية، المهرجان واصفا إياه بأنه بدعه غربية مقيتة ووصى بعدم السماح بإقامته على الأرض "المقدسة" مضيفا أنه إذا تم إفتتاح المهرجان فإنه سيكون الاخير من نوعه فى أرض إسرائيل. كما تقدم عضو الكنيست "نيسيم زئيف" ،عن حزب شاس الدينى، بمشروع قانون يقضى بمنع استخدام العراة فى الاعمال الفنية، مؤكدا أن مثل هذه الامور ستفسد القيم الدينية لدولة إسرائيل وتحول سكانها إلى شعب أشبه بقوم لوط. كان 3 آلاف إسرائيلى من الجنسين قد تقدموا بطلبات للمشاركة فى مهرجان العراة وتم قبول ألف شاب وفتاة فقط.