قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة أظهرت انخفاض معدلات الفقر بنسبة 11% بعد تطوير 375 قرية. وأضافت السعيد خلال تصريحات صحفية على هامش قمة مصر، بعد تطوير تلك القرى والتأثيرات الإيجابية على انخفاض معدلات الفقر بها دفع الحكومة إلى تحويلها لمشروع قومي، وضم اكثر من الاف قرية علي مستوي الجمهورية لتطويرهم باستثمارات تتجاوز 700 مليار جنيه. واشارت الوزيرة إلى ان الاقتصاد المصري لم يكن بمعزل عن ازمة كورونا العالمية، ولكن بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها منذ 2016 كانت تداعيات الازمة عليه أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى، حيث حافظت على استمرار ضخ استثمارات في البنية التحتية، والسيطرة على ارتفاع معدلات التضخم في نطاق مستهدفات البنك المركزي، موضحا أن الاقتصاد العالمي تكبد خسائر بقيمة 22 تريليون دولار خلال ثلاث سنوات الازمة.