أمريكا تختبر راجمة صواريخ بعيدة المدى لاستخدامها ضد الجيش الصيني

اختبر الجيش الأمريكي نسخة جديدة من راجمة الصواريخ "هيمراس"، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، خلال مناورات عسكرية مع الجيش الياباني، بهدف استخدامها ضد الجيش الصيني، إذا اندلعت مواجهة عسكرية مع تايوان.
ذكرت ذلك صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" الصينية، مشيرة إلى أن اختبار راجمة الصواريخ بعيدة المدى يعد جزءا من تكتيكات حرب جديدة هدفها كسر أي حصار يمكن أن يفرضه الجيش الصيني على القوات التي تحاربه إذا قرر شن حرب على تايوان.
ولفتت الصحيفة إلى أن اختبار راجمة الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى يتزامن مع تدريبات عسكرية واسعة تجريها القوات الأمريكية واليابانية تحسبا لأي صراع محتمل مع الصين في منطقة خليج تايوان.
ويحذر وزيرا الدفاع والخارجية في اليابان من توتر الأوضاع في خليج تايوان، على خلفية التحركات الصينية، التي شملت اختراق نحو 380 طائرة حربية لأجواء تايوان خلال 2020، وفقا للصحيفة.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الدفاع الأمريكية على "تويتر" صورا قالت إنها ترصد جانبا من عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمريكية واليابانية لاختبار راجمات صواريخ طراز "هيمراس" بعيدة المدى، خلال تدريبات عسكرية في اليابان.
وتقول صحيفة "ستارز أند ستريبس" الأمريكية إن التدريبات اليابانية الأمريكية المشتركة هدفها تدعيم أطر التعاون المشترك بين قوات البلدين في مواجهة ما تصفه ب "التمدد الصيني".
وتتميز راجمات صواريخ "هيمراس" الأمريكية بقدرتها على إطلاق قذائف صاروخية يصل مداها إلى 300 كيلومترا.
وتتميز النسخة الحديثة من راجمات "هيمراس" بدقتها العالية، وقدرتها على إطلاق 6 قذائف صاروخية على مواقع مدفعية العدو ودفاعاته الجوية واستهداف التشكيلات المدرعة والجنود.
وتشير الصحيفة الصينية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أبرمت صفقة عسكرية بقيمة 2.8 مليار دولار مع تايوان لتزويدها بأسلحة متطورة تشمل راجمات الصواريخ "هيمراس"، التي تسعى لاستخدامها ضد الوحدات البحرية الصينية، في حالة تعرضت تايوان لحصار بحري من قبل الجيش الصيني.