أعرب السفير طارق عادل، سفير مصر بلندن، عن سعادته للغاية باسترداد القطع الاثرية المهربة، قائلًا: "سعيد جدًا بكوني أحد العناصر المشاركة، ضمن جهات عدة في استرداد هذه القطع الاثرية المهربة، ثلاث قطع جرى استردادها أحدها ينتمي للعصر الروماني، وهي تمثال من الرخام، واثنتين تنتمي للعصر الفرعوني، الاولى: عبارة عن نصف تابوت خشبي، والثانية: عبارة عن قناع خشبي كان جزءًا من تابوت فرعوني". وكشف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء السبت، كواليس إسترداد الثلاث قطع المهربة قائلًا: "كان هناك أحد اصحاب دور "الفنون" في لندن وجاء واخطرنا أن الثلاث قطع عرضوا عليه لشرائهم من أحد التجار، وبكونه خبير في مثل هذه الامور ساوره الشك في المستندات والوثائق الخاصة بهم، وعندما تواصل مع المتحف البريطاني تأكد أن هذه الوثائق غير دقيقة، وأن هذه القطع هربت من مصر بطريقة غير شرعية، وبناء على هذا التنسيق الذي جرى بيننا وبين المتحف البريطاني، ومع صاحب دور " الفنون " والذي جاء أول أمس وقام بتسليم الثلاث قطع المهربة". وتابع: "ما حدث في هذه الحالة ليست الأولى في استرداد الاثار وليست الاخيرة، والجهود مستمرة لكنه أوضح أن ما حدث في الثلاث قطع الاخيرة مثل حالة فريدة كون صاحب دور "الفنون" جاء طواعية مقررًا أنه لن يتعامل على تلك القطع المعروضة عليه تجاريًا، لأنه لديه سمعة خاصة به ودار الفنون التي يملكها حيث أن تداول مثل هذه القطع قد تصيب تجارة صاحب الدور بالأذى ولذا كان حريصًا على تسليمها للسفارة " وحول القضايا الاخرى قال: "تم استرداد عدد كبير من القطع خلال السنوات الماضية، ونواصل اتصالاتنا مع الجهات المختلفة، خاصة دور العرض التي تبيع هذه القطع المهربة عبر تقديم مذكرات لسلطات لاستردادها، وهي تأخذ وقتًا لانها تحتاج تنسيق وإعداد جيد لهذه الوثائق عبر تعاون جهات عديدة ".