يحظى قطاع التعليم العالي، والبحث العلمي، باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية، التي لا تدخر جهدا من أجل الارتقاء بالتعليم العالي، فى مختلف الكليات والمعاهد، والجامعات المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب الارتقاء بالبحث العلمي، على النحو الذي يساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية بين أقرانها من مختلف دول العالم، وهو ما نتج عنه تطور البحث العلمي، ونبوغ عدد من المصريين في المجالات المختلفة، بجانب من سبقوهم من علماء مصر، الذين يعدون سفراء لها في مختلف دول العالم. وتواصل الحكومة العمل على تطوير الجامعات وما يتعلق بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، حيث عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعأ لاستعراض الخطة الاستثمارية لوزارة التعليم العالي، ولبحث العلمي، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من مسؤولي الوزارتين. وخلال الاجتماع، تم استعراض أبرز ملامح الخطة الاستثمارية المقترحة بخطة وزارة التعليم العالي، للعام 2021 - 2022. فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المشروعات التي تنفذها وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، خلال الفترة المقبلة: - تسعى وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي إلى إضافة جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وجامعة جنوبسيناء بمحافظة جنوبسيناء. - تستهدف وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، أن تكون هناك جامعة حكومية واحدة على الأقل بكل محافظة. - كما تستهدف الوزارة أن تكون في مصر 100 جامعة بحلول عام 2030. - تسعى الوزارة إلى إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، بمناطق شرق بورسعيد، و6 أكتوبر، وبرج العرب، والأقصر الجديدة "طيبة"، وأسيوط، وسمنود بمحافظة الغربية، في إطار خطة تستهدف إيجاد مسار تعليمي جديد من التعليم الفني يوازي المسار الجامعي، ويساهم في ضخ الفنيين والتكنولوجيين المهرة في مختلف قطاعات الإنتاج والخدمات. - تشمل خطة الوزارة الانتهاء من 12 جامعة أهلية من أصل 16 جامعة، هي جامعات أسيوط، وبني سويف، وجنوب الوادي، والمنيا، وحلوان، وبنها، والمنوفية، وبورسعيد، وقناة السويس، وعين شمس، والمنصورة، والزقازيق. - تنفيذ المرحلة الثالثة من الجامعة المصرية اليابانية. - استكمال مشروع تأهيل المستشفيات للتأمين الصحى. - تنفيذ 79 مشروعا قوميا، في مجال البحث العلمي، بينهم 50 مشروعا خدميا، و29 مشروعا بحثيا. - الاستثمار في مجال التعلم الإلكتروني وصناعة المحتوى الرقمي والتفاعلي محليًا، لتحقيق السبق والريادة إقليميًا، وتحقيق إسهام فاعل لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني والتحول إلى اقتصاد المعرفة. - إنشاء المركز المصري للسيطرة على الأمراض CDC، للحفاظ على الصحة العامة للمواطن المصري. - الإنتاج المحلي للخامات الدوائية الفعالة وغير الفعالة، لدعم تنافسية صناعة الدواء المصرية، وتوفير منتجات محلية توفر العملة الصعبة المستخدمة في الاستيراد. - خلق نظام وطني لمواجهة الجوائح الفيروسية، والبناء على ما تحقق في التجربة الوطنية الرائدة في مواجهة جائحة كورونا. - إطلاق عدد من المشروعات البحثية التطبيقية لدعم دور المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات عملية التنمية الوطنية، وتوفير احتياجات الدولة والمجتمع في المجالات المختلفة. كان الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، والبحث العلمي، قد وضع، الأحد الماضي، حجر الأساس لفرع جامعة السويس بأبورديس، في محافظة جنوبسيناء، ليكون هذا الفرع نواة لجامعة جنوبسيناء. رافق الوزير خلال وضع حجر الأساس اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، والدكتور السيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، والدكتور أيمن عاشور، نائب الوزير لشؤون الجامعات، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، وعدد من قيادات المحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة. جاء ذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، يوم السبت 20 فبراير الماضى، على إنشاء فرع جامعة السويس بمحافظة جنوبسيناء، حيث وقع الاختيار على مدينة أبورديس لإقامة فرع الجامعة، وقد خصصت محافظة جنوبسيناء قطعة أرض بحى السلام لإقامة الفرع، على مساحة 50 فدانا. ويهدف إقامة فرع لجامعة السويسبجنوبسيناء إلى أجل التخفيف عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، وتكبد مشقة السفر لمحافظات أخرى.