أثار الأستطلاع الذى نشرتة صحيفة النيويورك تايمز نقلا عن أحد مراكز الأبحاث الأمريكية المتخصصة قلقا شديدا داخل إسرائيل حيث أظهر الأستطلاع عن وجود رغبة لدى 54% من الشعب الصرى لإلغاء معاهدة كامب ديفيد التى قام بالتوقيع عليها كلا من الرئيس السادات ومناحيم بيجن عام 1979 فتحت عنوان "غالبية الشعب المصرى يريد الغاء اتفاقية السلام"أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية التى نشرت تقرير الصحيفة الأمريكية أن الأستطلاع قد أظهر أن 36% فقط من أفراد الشعب الصرى يؤيدون أستمرار السلام ولكن هذة النسبة أيضا لم توجة إليهم تساؤلات بشأن العلاقة مع إسرائيل تحديدا وأقتبست الصحيفة حديث صبحى صالح الناشط البارز فى حركة الأخوان المسلمين لصحيفة نيويورك تايمز الذى قال" يجب التفريق بين شعور المصريين تجاة إسرائيل وبين رؤيتهم السياسية فالبعض من الذين يؤيدون أتفاقية السلام تحركهم المصلحة المصرية أولا ولا يعنى ذلك قبولهم لإسرائيل" وأعربت الصحيفة ايضا عن قلقها من الاتصالات التى تجريها كل من وزارة الخارجية المصرية والمجلس العسكرى مع حركة حماس حول نية الأخيرة فتح مكاتب لها فى القاهرة على شاكلة حركة فتح . واشارت الصحيفة الى ان الأستطلاع الذى أجراة المركز الامريكى شمل أكثر من 1000 مصرى ووصفتة الصحيفة الامريكية بانة اول أستطلاع صادق وموثوق بة بعد أندلاع ثورة 25 يناير .