رفضت بعض المنظمات القبطية الشهيرة مثل الاتحاد القبطى الأمريكى و حركة أقباط بلا قيود استمرار زعيم أقباط أمريكا والناشط القبطى مايكل منير فى الترويج لحزبه الجديد الذي يعد أول حزب يقوم على مرجعية دينية قبطية فى الوسط السياسى . وأصدرت اليوم حركة أقباط بلا قيود بيانا تدعوا فيه الأقباط للتنصل من حزب منير واصفة إياه بالطائفى الذى سيساهم فى تفتيت الأصوات بين المرشحين الأقباط فى الإنتخابات النيابية القادمة. وأضاف البيان : العوائق أمام تأسيس "حزب قبطى" كثيرة جداً ومتشعبة، وفى مقدمتها أن الأقباط أنفسهم لن يقبلوا بعزلهم مجدداً بعدما انفتاحهم على العمل العام وخروجهم إلى الشارع السياسى وظهور الحركات الشبابية التى أحدثت نقلة نوعية فى الفكر القبطى. وتسائل شريف رمزى المنسق العام لأقباط بلا قيود عن موقف صاحب الدعوى لتأسيس "حزب قبطى" من التجنيد، وعن مسألة إزدواج جنسيتة ؟ فهو يحمل الجنسية الأمريكية والمصرية فى آن واحد الأمر الذى يمنع بالضرورة وصول أحد مرشحيه للسلطة.