أصدرت حركة أقباط بلا قيود بياناً تدين فيه إعلان «مايكل منير» الناشط القبطي وأحد أقباط المهجر إنشاءه حزباً قبطياً لحماية الأقباط، وانتقد البيان هذه الدعوة متهمة الأخير بأنه غير مؤهل للقيام بهذه المهمة لعدم وجود الخبرة السياسية والعملية مطالبة إياه بكشف رأيه في ازدواج جنسيته وموقفه من التمييز. وأوضح «شريف رمزي» منسق الحركة أن الحديث عن حزب لحماية الأقباط محاولة لبيع الوهم فالأقباط مواطنون مكتملو الأهلية ومن واجبهم أن يندمجوا في كل مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والنقابات وليس الانعزال داخل حزب قبطي. وأشار إلي أن إنشاء حزب قبطي محاولة إلي ضرب الكيانات الليبرالية التي ولدت عقب ثورة 25 يناير ولتفتيت الأصوات القبطية لصالح هواة الشهرة والشو الإعلامي. وقال: الأقباط أنفسهم لن يقبلوا العودة لحالة الانعزال التي كانت موجودة قبل الثورة وخروجهم للشارع السياسي وظهور الحركات الشبابية التي غيرت الفكر القبطي تجاه المشاركة السياسية.