قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الفقه الذكورى، دمر الأمة الإسلامية، وجعل كل الآراء لصالح الرجل، ونزع الإنسانية من بعض النسوة، وحولهن إلى قطيع، وهذا غير مقبول. وتابع الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت: "الله كرم المرأة، ولم تسترد حقوقها، فالطريق ما زال طويلا طالما توجد فتاوى ظلامية، تهمش من دورها، وتعتبر صوتها عورة، زوجها كفرجها، من قبل الجماعات السلفية". وفي تصريحات سابقة أكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الفقه الذكوري أصابها في مقتل، منوهًا بأن هذا الفقه يعتمد على تحويل جميع الآراء لصالح الذكر، بينما المرأة تُلقى إلى الجحيم. وأضاف أن بعض الناس تقاوم موضوع استرداد كرامتها، وترفض الطلاق بشكل محترم، وتريد التعامل العنيف؛ لكونهم نزعوا من المرأة انسانيتها وأصبحت بعض النسوة يستعزبنا العذاب الذي يحول النسوة لقطيع. وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن جميع النساء أحرار ومحترمات وإليهم نسبت الأمة، وإليهن نسب النبي الأمي، وتكون الجنة تحت أقدامهم، ودخول الجنة منوط بتربيتهن، والعفو عند إكرامهن، وكل هذه الأمور جعلها الله منوطة بالمرأة ومكانتها، مشددًا على ان المرأة لم تسترد حقوقها حتى الآن، والحديث عن استرداد المرأة لحقوقها خديعة إعلامية، طالما أن هناك محاولات لإقصاء المرأة وإبعادها عن دورها الحضاري في المجتمع، وطالما ان هناك فتاوى ظلامية تنظر للمرأة على أنها بأكملها عورة، وأن المرأة ليس لديها الحق في التملك أو الإدارة أو الحكم وتولي المناصب الإدارية أو التعليم.