استيقظ أهالي منطقة المرج على جريمة بشعة طرف الخيط الأساسي بها هي الخيانة التي أدت في النهاية لمصرع سيدة عشرينية تاركة خلفها أسرة مدمرة بالكامل. في صباح يوم الجمعة الماضية، أقدمت "دعاء" التي تبلغ من العمر 25 عاما على التخلص من حياتها بإلقاء نفسها من شرفة منزلها بالطابق السابع خوفا من مواجهة زوجها بخيانتها له. وعلى اثر ذلك اننقلت محررة الفجر للتحقيق في الواقعة، فالتقت هناك أحد الأهالي الذي أكد أنه سمع صراخ جيران المجني عليها بعد أن رأوها وهى تلقى نفسها من الطابق السابع. وأضاف أن زوجها الذي يبلغ 32 عاما اكتفى بالجلوس بجوارها وسط الشارع، وتركها تلفظ أنفاسها الأخيرة دون مساعدة حتي حضرت الشرطة. بينما أكد أحد الجيران أن الزوجة كان لها عشيق يعمل في مغسلة سجاد وسائق توكتوك، حيث صعد إلى الشقة بعد خروج زوجها إلى العمل ومارس معها الرذيلة بحجة توصيله "سجادة" إلى الشقة. وفي سياق متصل، قال صاحب ورشة خشب إن "دعاء" تزوجت قبل خمس سنوات ولديها طفلين من زوجها، مستطردا ان أهالي المنطقة كانوا يعلمون أنها على علاقة غير شرعية بين شخص أخر، ولكنهم لم يجرؤوا على إخبار زوجها. واستكمل أن يوم الواقعة رأى صديق زوج السيدة يخبره أن زوجته معها رجل غريب بالمنزل مؤكدا أنه يجلس أمام باب البيت لمنع خروجه حتى يصل الزوج. وأوضح أنه بعد نحو ثلث ساعة وصل الزوج ليحطم باب الشقة ويجد زوجته في أحضان عشيقها، لتخشى الفضيحة وتلقي بنفسها على الفور من الشقة حتى سقطت جثة هامدة وهي مرتدية عباءة سوداء. فيما قالت احدي السيدات بالمنطقة إن الزوجة قبل وفاتها بدقائق تشاجرت مع زوجها وعشيقها ثم أسرعت وتعلقت لمدة بضع ثواني في الشرفة حتى سقطت من الطابق السابع جثة هامدة. وقالت ان الزوجة بعد فترة من الزواج تعرفت على الشاب وكان بينهما محادثات واتساب وعلاقة غير شرعية، لمدة سنة ونصف متتالية. واضافت حاول عشيقها الهرب لكن الجيران أمسكوا به أسفل العقار وانهالوا عليه بالضرب ثم اتصلوا بالشرطة لتلقي القبض عليه. وتلقت أجهزة الأمن بالقاهرة إخطارا من مأمور قسم شرطة المرج، بورود بلاغا من إدارة شرطة النجدة بسقوط سيدة من علو بأحد العقارات بنطاق القسم. تحريات المباحث توصلت إلى أن زوجها من ألقاها من الشقة سكنهما بعد ضبطها في وضع مخل داخل غرفة نومه، رفقة عشيقها "سائق توك توك" ما أسفر عن مصرعها متأثرة بإصابتها. وتمكنت القوات من القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان القسم وجار سماع أقواله حول الواقعة.