ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الخميس الماضي، أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون، يجري النظر بشأنها لمنصب السفيرة لدى الأممالمتحدة دون وجود إدارة محتملة لجو بايدن كامالا-هاريس، ولم تتناول "كلينتون" هذه التقارير بعد. ووفقًا لصحيفة The Washington Post، يعتقد فريق جو بايدن أن هيلاري كلينتون هي الخيار الأمثل لمنصب المبعوثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نظرًا لأنها تتمتع بالقدرة على تعزيز صورة أمريكا ومكانتها في أعين المجتمع الدولي بعد رئاسة دونالد ترامب المضطربة، كما أوردت وكالة "سبوتنيك". شارك المحلل والصحفي الاستقصائي في وول ستريت تشارلز أورتيل بآرائه حول هذه المسألة. وقال تشارلز أورتيل، إنه خلال العمل كسفير لدى الأممالمتحدة، ينظر إليه البعض على أنه تعيين رفيع المستوى، فإن هذا المنصب أقل بكثير من وزير الخارجية أو منصب رئيس الولاياتالمتحدة الذي ما زالت هيلاري كلينتون تعتقد أنها فازت به نوفمبر 2016. وأضاف: "أظن أن هذه الشائعات هي مجرد تكهنات وأن هيلاري كلينتون قد ترغب في القيام بدور أكثر أهمية مثل وزيرة الدفاع في إدارة بايدن، إذا حصل جو بايدن بالفعل على 270 صوتًا انتخابيًا عندما تجتمع الجلسة المشتركة لمجلس النواب ومجلس الشيوخ في 6 يناير 2021". وأوضح: "عندها فقط قد نعرف ما إذا كان سيتم اعتماد المرشحين في انتخابات نوفمبر 2020 كشروط فائزة كرئيس ونائب رئيس". واستطرد: "علاوة على ذلك، نظرًا للمخاطر والطبيعة المتناقضة للحياة الحديثة في أمريكا، قد تستمر الشكوك بعد 6 يناير 2021 ولكن من المرجح أن يتم حلها بحلول ظهر يوم 20 يناير 2021، كما ينص دستور الولاياتالمتحدة". كما قال تشارلز أورتيل: "إن أي قرار بتعيين هيلاري كلينتون في منصب يتطلب تأكيدًا من مجلس الشيوخ الأمريكي سيعيد إحياء الاهتمام الراسخ بالتراجع عن الخلافات التي أبرزتها وكذلك مزاعم الفساد والاحتيال الخيري التي تنطوي على شبكات جمعيات خيرية يديرها بيل وهيلاري & تشيلسي كلينتون". وأردف: "بالإضافة إلى ذلك، قد يثير هذا التعيين الاهتمام بفحص العديد من الجمعيات الخيرية التي تديرها عائلة بايدن وحلفاؤها". وأشار إلى أنه: "أما بالنسبة لكونهما متناقضًا، فإن لدى كل من جو بايدن وهيلاري كلينتون سجلات مروعة في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقات مالية مشكوك فيها مع الحكومات الأجنبية وأوليغارشية العولمة. لهذا السبب ولأنني لا أفاجئني فيما يتعلق بالسياسة، ربما يكون من المنطقي أن نتخيل هيلاري تعمل في مجلس وزراء بايدن بشكل أو بأسلوب ما". div class="" data-block="true" data-editor="163lc" data-offset-key="7elu4-0-0" style="font-family: "Segoe UI Historic", "Segoe UI", Helvetica, Arial, sans-serif; color: rgb(5, 5, 5); font-size: 15px; white-space: pre-wrap; background-color: rgb(255, 255, 255);"