عقب الدكتور سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على واقعة اكتشاف زوج خيانة زوجته له لمدة 11 عام، وإثبات التحليل أن أطفاله الثلاثة ليس أبنائه، موضحا أن الفقهاء المعاصرين توقفوا عند استخدام البصمة الوراثية، لأنها ستكشف حقائق كثيرة وأسرار أسر. وأشار "الهلالي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى انهيار المنظومة المجتمعية، حيث سيكون هناك أبناء في أسر كثيرة يطلبون اجراء تحليل "DNA"، ليقاطعه الإعلامي عمرو أديب مستنكرا ومندهشا، "ليه في أسر كثيرة، هو أغلب الناس بتعمل الفاحشة دي لمؤاخذة.. ده فعل شاذ ولا ينطبق على كثير من الناس". ليرد "الهلالي"، "أنا بسرد ما يقال في المؤتمرات"، فعقب "أديب"، "مؤتمرات إيه يا فندم.. هو ما بين كل 10 عائلات هيكون في كام واحد ده مش ابنه". وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن القضاء المصري أخذ بالبصمة الوراثية في نزاعات النسب، ولم يأخذ بالبصمة الوراثية في دعوى تصحيح النسب، لأن القانون المصري إلى اليوم لم يتم إضافة دعوى تصحيح النسب باعتبار أن القاضي لابد أن ينفذ قانون، فالقضاء معذور. وعقب عمرو أديب، "يعني أب يعمل تحليل ويقول ده مش ابني.. إنت تقوله لا ده ابنك وهيكمل كده، ايه العذاب ده". إقرأ أيضا.. كشف محمد، تفاصيل اتهامه لزوجته بخيانته 11 عام وإثبات التحاليل عدم نسب أطفاله الثلاثة، مشيرا إلى أنه تعرض لجريمة لا يتحملها أحد، موضحا أنهما متزوجان عن حب، وكان يعمل في شرم الشيخ بعد الزواج ثم سافر إلى قطر للعمل. وأشار "محمد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أنه فوجىء بعد عودته من قطر في 2018 أن هناك رسائل ترد إليه عن زوجته، حتى جاءت له رسالة مفاداها "أنا فاعل خير، وإنت بتتخان طول عمرك، وزوجتك بتخونك مع جار والدتها"، موضحا أن صاحب الرسالة أرسل له معلومات وتتبعها ووجد أن المعلومات صحيحة، لافتا إلى أنه توجه إلى المحامي وهو من لفت نظره إلى حقيقة نسب الأطفال له. وأضاف، "شفت صور أبناء الشخص اللي زوجتي تعرفه.. وأكنهم تؤأم أولادي، وساعتها قلت ربنا يستر"، منوها أن اصطحب الطفلين الصغيرين وأجرى لهم تحليل "DNA"، وعندما توجه لمنزله فوجىء بوالد زوجته أرسل له رسالة مفاداها "لما نتيجة تحليل تطلع عرفني"، وجاءت نتيجة التحليل أنهم ليسوا أبنائه،،وفي المحكمة أجرى للبنت الكبرى تحليل، وثبت أنها ليست ابنته أيضا، كاشفا أنه لم يتمكن حتى الإن من اسقاط نسب الأطفال عنه.