قال عبدالفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج، في تعليقه على افتتاح المدينة الصناعية في منطقة الوربيكي "إن الرئيس وعد وأوفى". وأضاف إبراهيم في اتصال هاتفي ببرنامج "ست الستا" المذاع على فضائية "صدى البلد": "نحن الآن نلبس مما نصنع، ونرفع القبعة للرئيس على ما قام به من أجل تطوير هذه الصناعة". وتابع: "كنت بزعل على ما آلت إليه المصانع القديمة، ولكن مع افتتاح المصانع الجديدة بهذه التقنية العالية وأعلى مستويات الخدمة سوف تساهم في حل جزء كبير من مشكلة البطالة، وهذه الصناعات صناعة كثيفة العمالة". افتتاح مشروع المنطقة الصناعية في مدينة الروبيكى وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أمس الثلاثاء، مشروع المنطقة الصناعية في مدينة الروبيكى، وذلك في الجزء الخاص بالنسيج، والذى يضم 6 مصانع جديدة للغزل والنسيج، وحيث يضم المجمع الصناعى الجديد بالروبيكى فى مرحلته الأولى 6 مصانع، هى مصنع الغزل الرفيع وآخر للغزل السميك، و3 مصانع لتحضير النسيج وللنسيج الدائرى والمستطيل، وآخر للصباغة والطباعة، مجهزة بأحدث الماكينات التى تم استيرادها من أكبر وأهم الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، لتعمل وفق أحدث النظم والبرامج التكنولوجية. وأعلن الرئيس السيسى أن الدولة بصدد طرح خطة طموحة لصناعة الغزل والنسيج فى مصر تقوم على تضافر جهود الدولة وكل العاملين القائمين على تلك الصناعة من خلال إنشاء العديد من المصانع، معربًا عن أمله فى الوصول بحجم الصادرات الصناعية إلى 100 مليار دولار على الأقل خلال السنوات المقبلة. وأكد الرئيس السيسى أن تقدم الصناعة فى مصر يعتمد على إلتزام وجهد وكفاءة العمالة المصرية، واستمرار النجاح ليس أمرًا سهلًا ولكنه يحتاج إلى جهد ووقت والتزام. وقال السيسى "نتحدث اليوم على صناعة بدأت فى مصر منذ أكثر من 200 عام، وحققت تقدما ونجاحًا كبيرًا فى فترة الأربعينات، لكن خلال السنوات الماضية تعرضت لمشكلة كبيرة لسوء إدارة المصانع، فنحن لا نسعى فقط أن تكون المشروعات جديدة وشكلها جيد إلا أن الإدارة الجيدة والتواصل الجيد مع العمالة يسهم فى نجاح أى مشروع. وأضاف "لن أسمح بالتلاعب فى أعداد العمالة المناسبة، وسأتابع اللياقة البدنية والتأهيل والتدريب لهم، وتحقيق المستهدف على مستوى كل عامل، ثم على مستوى كل قطاع داخل المصانع". وأوضح الرئيس السيسى أن "الدولة بصدد طرح خطة طموحة للغزل والنسيج، تكلمنا عنها فى وقت سابق، كما أن هناك مصانع سيتم إنشاؤها بالمحلة الكبرى حتى يعلم أهالينا أننا لن نتخلى عن إعادة المحلة إلى مكانتها التى تستحقها، بشرط تضافر جهود الدولة وكل العاملين والقائمين على تلك الصناعة من خلال إعادة صياغة الأراضى الموجودة حتى تساهم فى سداد المديونية التى تحدث عنها مدير جهاز المشروعات الوطنية والتى تقدر بحوالى 50 مليار جنيه تقريبًا وده الحل الذى يتم تنفيذه حاليًا".